شمعةُ العيد
العيدُ ينتظر
الشّمعةَ الحمراءَ كي تذوبَ
ليرحلَ
النّارُ تنطفئ
فيظلُّ العيدُ متربّصاً
مترقّباً اندلاعَ النّارِ
جفّت دموعُ الشّمعةِ
العيدُ ملّ
اقتربَ
ينفثُ غضبَهُ شعلةً
شمعةُ العيدِ تشتعلُ
تذوبُ
يختفي العيدُ
وتنطوي معهُ
ضحكاتٌ
همساتٌ
كانت تملأ الزّوايا
بالسّمر
والقبل
سامية خليفة- لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق