الأربعاء، 17 فبراير 2016

حين التقاء العيون.....للمبدع / حسن المهدي / العراق ....

حين
التقاء العيون.....
على قاب قوسك الاهيف
ترسم قصائدي تفعيلة خذلانها الاخير..
تفقد ابوابي صريرها
وتندمل مزاليجها ..
والمفاتيح الخشبية القديمة 
تلك المفاتيح التي :
تصلح دومالاكثر من باب واحد....
ساقتنص الفرصةلافض بها بابك..
واروح ،
ادلف ..
بستانك الضاج بصراخ عصافير العصاري،
تبشر بقدوم الضيوف ..
وبدبيب ،
ساجوب السواقي 
وانسل ..
بين قمريات الاعناب المكتنزة
لعلي اكون اول الواصلين 
لكنما :
سيصدمني اني لم اعد اميزبين ،
عسل عينيك
و
وتلؤلؤ العناقيد تحت فنارات الشمس ...
عسلا داكنا يتماوج في دنين صغيرين،
يتارجح قبل المشرق والمغرب
وحين
التقاء العيون ...
عينان ..
ترميان بشرر التشظي
عينان ..
تذبحان من الوريد الى الوريد
عينان..
تصيراني عجلا ذا خوار تارة
و
تحملاني تارة اخرى تيارات هواء ساخن
تجتاز بي الافق البعيد ..
نحو
بحر النور والبلور ...
ممتطيا نسرا يخرج من حكايات جدتي
ليلة صيف ...
وحين اصحو :
اعود لاتصفح بريق شمس العصاري
في عينيك ..
مذهولا حد التوحد،
حين
التقاء العيون...
وببرود انت تنظرين
مبتسمة،
و
ملوحة بصك البراءة .
.
.
.
يال قسوتكن ..........
حسن المهدي
العراق
2016:2:16

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق