المفتاح المكسور ١٧-٢-٢٠١٦
/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)
من أي رقم
يبدأ يومي
وأنت تحت
ساعة الصفر !!
على أي سطرٍ
أكتبُٰ
قد لا يبلغ الكلام
وأنت حافة القلم !!٠٠
في طرقات الليل
أعتلي ناصية كبريائك
بلا سلالم
وما أرتب الأكتاف ٠٠
وأنهش
من وجهك البدري
فرصة الأمل ٠٠
أغلق فوهة رمقي
ببعضِ حليب الضوء
وزمزم القبلات
معتق في كبد السماء
لأستعيد
أبجدية أسمائي
٠٠٠٠٠ المبعثرة
بين صفحات الماضي
وذاكرتي المهشمة
من العبوات اللاصقة
والطرقات المفخخة ٠٠
خراب بلادي
وفقراء الدولة
تبحث عن أنقاضي
فوق غبار الأزمات٠٠
وفي أسواق الخردة
مباع بالمقايضة
لقاء حبة قمح
أو خردل في البقاع٠٠
سلطة الطاولة ٠٠ المستديرة
والكرسي المرفوع
فوق مستوى العقل
والضمير المستديم٠٠
خلف ستائر القاعات المغلقة
لسرية الهمس والمناظرة
من هذا الإشعاع
يجوز لحارس النائب والنواب
يأمر الشعب
وما يحتوي من ألقاب
وحاشيته
تجري من تحتهم الآبار
وقناديل العربات
ومضات العبور٠٠
عند عتبة المساء
صخب الحانات
دخان سكائره
تعلو المراقص
وتلتف على الخواصر
الدولارات٠٠
وهنا على معابر الصباح
أوجاعي تقطن أضلاعي
وتكتب بمسامير الأملاح
وأنفاس الليل
ينفث الصقيع
على أرصفة الهموم
وقت الأصيل
وعشب السبات
يجتره خرفان الهبات٠٠
منْ يسمعني !!
منْ يسعف
غدي الجريح ؟!
ألا مجيب
للغريب ٠٠
أدور لإستغاثتي
صفارة الأسعاف؟!
ربما
في عسر
لحظتي
وحال شدتي
مظلتي تمطر
مفاتيح الرجاء٠٠
ةةةةةةةةةةة عبد الزهرة خالد // البصرة
/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)
من أي رقم
يبدأ يومي
وأنت تحت
ساعة الصفر !!
على أي سطرٍ
أكتبُٰ
قد لا يبلغ الكلام
وأنت حافة القلم !!٠٠
في طرقات الليل
أعتلي ناصية كبريائك
بلا سلالم
وما أرتب الأكتاف ٠٠
وأنهش
من وجهك البدري
فرصة الأمل ٠٠
أغلق فوهة رمقي
ببعضِ حليب الضوء
وزمزم القبلات
معتق في كبد السماء
لأستعيد
أبجدية أسمائي
٠٠٠٠٠ المبعثرة
بين صفحات الماضي
وذاكرتي المهشمة
من العبوات اللاصقة
والطرقات المفخخة ٠٠
خراب بلادي
وفقراء الدولة
تبحث عن أنقاضي
فوق غبار الأزمات٠٠
وفي أسواق الخردة
مباع بالمقايضة
لقاء حبة قمح
أو خردل في البقاع٠٠
سلطة الطاولة ٠٠ المستديرة
والكرسي المرفوع
فوق مستوى العقل
والضمير المستديم٠٠
خلف ستائر القاعات المغلقة
لسرية الهمس والمناظرة
من هذا الإشعاع
يجوز لحارس النائب والنواب
يأمر الشعب
وما يحتوي من ألقاب
وحاشيته
تجري من تحتهم الآبار
وقناديل العربات
ومضات العبور٠٠
عند عتبة المساء
صخب الحانات
دخان سكائره
تعلو المراقص
وتلتف على الخواصر
الدولارات٠٠
وهنا على معابر الصباح
أوجاعي تقطن أضلاعي
وتكتب بمسامير الأملاح
وأنفاس الليل
ينفث الصقيع
على أرصفة الهموم
وقت الأصيل
وعشب السبات
يجتره خرفان الهبات٠٠
منْ يسمعني !!
منْ يسعف
غدي الجريح ؟!
ألا مجيب
للغريب ٠٠
أدور لإستغاثتي
صفارة الأسعاف؟!
ربما
في عسر
لحظتي
وحال شدتي
مظلتي تمطر
مفاتيح الرجاء٠٠
ةةةةةةةةةةة عبد الزهرة خالد // البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق