جدران الصمت
------------------
وحدها الجدران تؤنسك
تُرجع صدى أنفاسك الحانقة
على ضوضاءٍ في العراء
الفوضى تصمُّ أذنيك
و أنت تغنّي آلامك
لا أحد يسمعك
قد يُدرجون اسمكَ
في زاويةٍ ما
في جريدةٍ ما
لكن حذار أن تطمعَ
بأن يتصدّر حزنكَ
العناوين الرئيسية
وحدكَ أنت
ترسم بفحمِ حنينكَ
أرتالاً تتبعك
و عندما يمرُّ بصيص نورٍ
من ثقبٍ في زنزانتك
ستعرف أنّك
ما زلتَ في وطنك
تحلمُ بباقة أمل
تقتحم جحيم موتك
فتغمضُ يديك
على قضبان سجنك
و لا تهلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق