نزلتُ إلى شوارع ِ مدينتي
أبحثُ عن أمّةٍ غيرَ أمّتي
وجوهٌ كالحة
ابتساماتٌ مزيّفة
تحايا منمّقة
أخافُ أن أمدَّ يدي
ليدٍ حاذقة
علّمتها الحياة
كيف تصطادُ من فمي السّكّرة
فتعود ُ أصابعي لي مبعثرة
أنكفئُ على أطرافي
ألتهم الّكرى
لزمنٍ كانت فيه الروح
نسمةٌ حرّة
لا مديةً وراء الظّهر
لا نظرةً مبطّنة
...أختصرُ كلَّ خيباتي
أجلسُ على شرفةِ وحدتي
أحادثُ فنجان قهوتي
عن محبّةٍ غادرتنا
إلى أرضٍ لا تشبه
وطني المقبرة
أبحثُ عن أمّةٍ غيرَ أمّتي
وجوهٌ كالحة
ابتساماتٌ مزيّفة
تحايا منمّقة
أخافُ أن أمدَّ يدي
ليدٍ حاذقة
علّمتها الحياة
كيف تصطادُ من فمي السّكّرة
فتعود ُ أصابعي لي مبعثرة
أنكفئُ على أطرافي
ألتهم الّكرى
لزمنٍ كانت فيه الروح
نسمةٌ حرّة
لا مديةً وراء الظّهر
لا نظرةً مبطّنة
...أختصرُ كلَّ خيباتي
أجلسُ على شرفةِ وحدتي
أحادثُ فنجان قهوتي
عن محبّةٍ غادرتنا
إلى أرضٍ لا تشبه
وطني المقبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق