السبت، 17 سبتمبر 2016

هو وهي/ عبدالزهرة خالد/ العراق...

هو وهي
---------
** هبتْ ريحُ المسافات 
تشعبتْ عليه الطرقات
في أدغالِ الغربةِ
تجاوزَ حدود السؤال
على تيه الأيادي
يبسطُ لسانه
تلاوةً (( أما السائل فلا٠٠٠))
يجبرُ دفاتره
على نطقِ المراد
تعرفُ المعاني
من الشوقِ المبهم
المنساب ظلمة


في روح المساء
يحلق به
جناح النور بعيداً
من غابة الوحشة
كي يلحق فجر اللقاء٠٠
######
تغمضُ٠٠
تقفزُ ٠٠كالطفلةِ
تفتح الأجفان
على مصراعيها
لردود عواطفه
أمنية الشجر تتنفس العبير
الأزهار فوق جناح الفراشات
تبحث عن لونه
الممزوج في عتمة الغياب
منْ يخمن تكوينه؟!
هو في قلبها
فلا غرابة
تظل الدنيا منكمشةً
لحين ما يظهر الربيع
لازالت تتوسل غيمة تائهة
بحفنةٍ مطرٍ كاذب
يبلل ريق الصباح
######
عبدالزهرة خالد
البصرة خالد
١٧-٩-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق