الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

لم اكن هناك / مليكة مسعود / الجزائر ...

لم اكن هناك
كنت انتظر بلهفة بين ربيع و ربيع ان تورد ازهار حديقتي ابتسامات البذور كانت تلوح للافق تبحث بين اانسيم و الهوى المتدفق من بين الشمس و القمر عن ما يرويها لاربعة فصول.. اركض هنا و هناك و الحلم يركض معي اتدحرج من اعلى تلة الايام لاسقط في عمر من نبيذ مزيف اسطنع الضحكات اسرق من الشمس قطعة لاضيء ليالي الحالكات. مجنونة هي تلك اللحظات التي تغتالنا و تغتابنا في وحدة العالم.. لا تبكي يا اناتي فالزمن دموع لا تعرف لها مستقر. اروع زنابق السنين كانت احلام مجرد احلام عانقتها وسادتي. ضوء اخضر تلاشى الى الابد و انخفضت كل تلك الاشياء التي تخبرنا باننا من اامجرة المعتقلة وسط الكون. اول صورة لي لم اعرفها بعد و اول احلامي كان كابوس. . تاتي سنيني عذراء ليغتصبها القدر فتمضي حاقدة على نفسي . ارقص على اوراق الصبار تتجعد ممرات قلبي باوردتي جليد لن تذيبه سوى جمراتك. هل لي بعزف منفرد و اتمنى.كل حياتي اتمناها ان تكون وردة دون سراب. اخر ليالي اراها ابواب في مخيلتي هروب . مراكب الشوق لم تصل و لم تبحر بين هذا و ذاك رسائلي الارملة من خلف اسوار اامدينة من خلف اللاحدود ليلك بري يحاول اجتياز حاجز الاشاعات كرقصة جميلة تثير الجدل بعمق الريح الخطى تثير ضوضاء تتمايل على جيدي قبلات لقيطة استند على عكاز هش لاعبث بالطفلة التي بداخلي اوهمها بان الاحلام مستمرة بل اقنعها بان غد افضل. طيف في كل تلك الفوضى ما ينفك يرافقني يبعثر افكاري بين كلمات معسولة و اخرى تستلذ ظلال اامشاعر تحت شجرتي المقدسة لقاء قبلة طريدة تبحث عن ملاذ امن بغابات الوجد. تتعانق النظرات تتوه القصاد تلتوي الشفاه في نهر مهيب... كل شيء عندي يشبه السرك ينتهي فيه العرض بوجودي في غرفة سقوط الاقنعة.....مليكة بوربڨة الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق