السبت، 28 فبراير 2015

مزامير امرأة العشق/ قصيدة / الشاعر / السيد المسلمي / مصر المحروسة ....

الوقت يمحو سندسات الروح
والنغمات عاكفة على وتر الصباح المستحيل
وكوثر الرؤيا يغيض
متى يزفّك لى مساء العشق ؟
.
مزامير امرأة العشق
.
شعر : السيد المسلمى
على شاطىء سندسة الليل
رأيت الله يطبطب فوق جراحى
ويغازلنى الموج
بأسرار من ألحان الماء
تضفّر شعر الليل فينفرط الضوء
وتشتعل الروح بأسئلة الرؤيا
وفضاء الروح تعانقه أشواق النجوى
تأتى وتروح وقلبى معها ظلّا
يقرأ فى حضرتها آيات
من وجع القلب
وأحزان الروح فتأتيه
بمعجزة السلوى
وأناجيل جلال العشق ,
تقصّ عليه أحاديث الوردة
فى أجنحة عصافير خضر
تأتى وتروح
صباحا ومساء تقرؤه
الشوق , ترقرقه
فى كفيها وتعطره
بأريج أنوثتها البكر
فقلنا ياسندسة الليل
فقالت يا أنت تجلّى فى
محراب العشق تراتيلا
وتخلّى عن أسئلة الوجد
فإن الأرواح إذا اشتعلت
بالعشق تجلّت فاخلع
نعليك بوادى الحزن
وللفجر تهيأ , قلنا ياسندسة
الليل فقالت
سوف أصبّ أريج السلوى
بين ضلوعك وأعلمك الرقص
على إيقاع العشق وكيف يكون
فناء العاشق فى المعشوق
فقلنا يانور الشمس اشتعلى
فاشتعلت واتخذى من أشواق
القلب رحيقا فاتخذت
ودعينى أقرأ فى عينيك
تراتيلى فارتجفت
وتجلّت أشواقا وترانيما حلّت
فاشتعل القلب وأورق
بين ثناياه الشوق
وقال وقالت سندسة الليل :
كأن طواويس العشق
تحلق باباريق الشوق
تصبّ على عتبات الصهد
ترانيم الكوثر ثم
تدلى من برنسه
الفجر وغاضت فى
أسئلة الشمس فقلت
السيد زهرة عباد الشمس
فكيف إذا جنّ الصبح يموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق