الأربعاء، 25 فبراير 2015

يارا / نص / الشاعر / فارس حسين / العراق ....

يارا
وجهك المهرول نحوي
قيديه ...
لن يصل حدود فمي
نشوة النصر بتقبيلي
كيف لك ادراكها
وساكني مدن شفاهك حمقى
يتسكعون في حانات خصرك ويعربدون
سيكشف الفجر عما قريب خداعك الزائف
أنا نجمة تغازل سماء الرب
بذرتني امي في حقول الطهر
فصرت عاشقا ً للنوارس والزيتون
يارا ...
نوافذ قمصانك مشرعة
تستقبل تيه الريح
والمطر الباحث عن عنوان
سأمت منك مراكب الجسد
وأنت تنتقلين من مرفأ لاخر
كأنك رحالاً يبحث عن مبتغاه
سرقتك ازقة الضياع ودروب الضجر
صوب منفاك المجهول
(قلمي,,,فارس حسين)
إعجاب ·  · 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق