ذِكْرىَ .
تلّملم الشّمس وشاحها
تتَوَارَى خَلَفَ القمرَ
أتَرَقَّبَ نُجُوم السماءَ
تَيَهان بالأفلاكِ و الآفَاقَ
تَوَجَّعَ مُستعذِباً ومُستطابا
أَتْعَبَ الجُفُونٌ ولاَّحّ النّاعِسَ
سَكَنَت الروح و تَنَهَّدَت الأنْفَاسَ
لاَمَسني حَلَم توسعت دوائرهِ
رأيتها مِن بَعيدُ ..
تِلْكَ المتآزرة بالوشاح الأبيضِ
ثَارَتْ ثَوْرةَ صَمَتَي تصرُّخًا
نَثَرَتَ أوراقي المنسيةَ
عَلَى رُفوف السَّنيَن الماضيةَ
مَوْجَات فَكَرً على أَشْباحُ ذِكْرىَ
تَغوَّصَ فِي الأعماق السَّاكِنَةَ
حَفيفُ أجْنِحة طَائر النورسَ
ألقت بظلها اِرعشَت الرَوِحِ
أوقدت مَشاعَل القَلْب تملكا
مَدَّدتُ يَدّي المرتعشة مُستعطَفا
تْقطَّعت أنفاسهِ حَرْقاً وَشوقا
أَطيافُ اتْيةُ مَنَ عَالمَ الخُلُودُ
تترقرق الَعيُونُ وتَدَمَعا
قَنَاطِرُ المشاعرَ لَم تَفَارَقَا
تلّملم الشّمس وشاحها
تتَوَارَى خَلَفَ القمرَ
أتَرَقَّبَ نُجُوم السماءَ
تَيَهان بالأفلاكِ و الآفَاقَ
تَوَجَّعَ مُستعذِباً ومُستطابا
أَتْعَبَ الجُفُونٌ ولاَّحّ النّاعِسَ
سَكَنَت الروح و تَنَهَّدَت الأنْفَاسَ
لاَمَسني حَلَم توسعت دوائرهِ
رأيتها مِن بَعيدُ ..
تِلْكَ المتآزرة بالوشاح الأبيضِ
ثَارَتْ ثَوْرةَ صَمَتَي تصرُّخًا
نَثَرَتَ أوراقي المنسيةَ
عَلَى رُفوف السَّنيَن الماضيةَ
مَوْجَات فَكَرً على أَشْباحُ ذِكْرىَ
تَغوَّصَ فِي الأعماق السَّاكِنَةَ
حَفيفُ أجْنِحة طَائر النورسَ
ألقت بظلها اِرعشَت الرَوِحِ
أوقدت مَشاعَل القَلْب تملكا
مَدَّدتُ يَدّي المرتعشة مُستعطَفا
تْقطَّعت أنفاسهِ حَرْقاً وَشوقا
أَطيافُ اتْيةُ مَنَ عَالمَ الخُلُودُ
تترقرق الَعيُونُ وتَدَمَعا
قَنَاطِرُ المشاعرَ لَم تَفَارَقَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق