لحظة حلم
خرجت أنشد ضالتي ليلا،وقفت تحت نافذتك العالية لا سبيل اليك
فطريقك وعرة
مع خيوط الفجر الأولى لمحني الصباح من بعيد
رأف لحالتي فالشوق جليا رسم على وجهي ملامحه
أتاني مسرعا
سألته العون وطالبته بالكتمان
رفعني اليك
وودعني بإبتسامة نبهني بها بأن أكون عاقلة
خوفا من التورط معي
هززت برأسي له مطمأنة أياه
الأن أنا أمامك
مغمض عينيك،غالبك النوم،فقد تملك جبروتك،وجعلك طفل بريئ
استطاع أن يخمد بركانك فجعلك هادئ كهدوء البحر في نهار صيفي
صدرك ينبض بلطف
شهيق وزفير ناعمان كنعومة الحرير
يدي بدأت تتمرد وتقترب من وجه طالما حلمت بلمسه
احذرها فأنا وعدت الصباح
تستجيب وتبتعد
خيوط الشمس بدأت تطرق ابواب النافذة تعطيني انذار بأن زيارتي انتهت
في حقيبتي زجاجة عطر
رششت منها على وسادتك
لا ابتغي من ذلك سوى التأكيد
تحملني خيوط الشمس الى غرفتي
وانتظر بشوق سماع صوته
لأخبره بفعلتي
اظنه سيضحك ساخرا
ولكن سأبرهن له قولي
وادعوه ليشتم وسادته دليلا
ليعلم حينها
إني حينما أنوي رؤياه
لي في طريقه سبيلا
مها الشعار
خرجت أنشد ضالتي ليلا،وقفت تحت نافذتك العالية لا سبيل اليك
فطريقك وعرة
مع خيوط الفجر الأولى لمحني الصباح من بعيد
رأف لحالتي فالشوق جليا رسم على وجهي ملامحه
أتاني مسرعا
سألته العون وطالبته بالكتمان
رفعني اليك
وودعني بإبتسامة نبهني بها بأن أكون عاقلة
خوفا من التورط معي
هززت برأسي له مطمأنة أياه
الأن أنا أمامك
مغمض عينيك،غالبك النوم،فقد تملك جبروتك،وجعلك طفل بريئ
استطاع أن يخمد بركانك فجعلك هادئ كهدوء البحر في نهار صيفي
صدرك ينبض بلطف
شهيق وزفير ناعمان كنعومة الحرير
يدي بدأت تتمرد وتقترب من وجه طالما حلمت بلمسه
احذرها فأنا وعدت الصباح
تستجيب وتبتعد
خيوط الشمس بدأت تطرق ابواب النافذة تعطيني انذار بأن زيارتي انتهت
في حقيبتي زجاجة عطر
رششت منها على وسادتك
لا ابتغي من ذلك سوى التأكيد
تحملني خيوط الشمس الى غرفتي
وانتظر بشوق سماع صوته
لأخبره بفعلتي
اظنه سيضحك ساخرا
ولكن سأبرهن له قولي
وادعوه ليشتم وسادته دليلا
ليعلم حينها
إني حينما أنوي رؤياه
لي في طريقه سبيلا
مها الشعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق