وما الطائل في غفوتكم على ظهر
متاهة تصطاب العجز
هروبا من وجع الغياب
وما الطائل من أحلامكم البئيسة
حين تقف على عتبة الخوف
ولسان حالها يدمي العيون
وتجرف النكبة بأظافرها بقايا الافراح
ثمة بين فتحة الخدود تسكن امنياتي
ثمة بين دمعتي وانزلاقي من على قبوة
انصهاري تجمدت أطماعي في البقاء
وراحت مني شهوتي للرحيل
ضيعت خيوطي التي نسجتها بلعابي
اسطورة لكينونتي المفترضة
وضاعت الضفيرة التي تسلقتها لركوب صهوة الموت
وعدت على اعقابي خاسرا أطبطب سطح السراب
ما الطائل اليوم من هواك أيتها الفوانيس المنطفئة
ونار دواخلي بغليلها ترقص لفشلي
تهمسين للنهر وترميني بالقبل
فأنا مهما استرحمتني نجوم السماء بنورها
لبتت في عرائي غاضبا منك ...
وأشجاني وإن طالت عنوستها سيفض عقمها الليل
وتتعرى كلما الخريف حرك جناحيه...
فاليوم لا كاشف لتدللي غير أملي تحت ظل فتيلك
أنا ايتها الفوانيس لا أشهق من ومض عيونك
ولا تسحرني أكاليل الالوان الباهتة من حولك
لاني عشت الكسوف في روحي قبل ان يهيم في السماء
وعشقت أزاهير طفولتي قبل ان أسامر خيانة الليل
فلا تجبري صدود القلب على الرجوع فلن يلبي
أعرف انه لا طائل لي في ظلمتي
بحجة غبش السماء وتجهمها ...
ولا طائل لي في وحشتي لان الوهم بات حاضري
وبات لناظري من شقوق تعاستي قرحة اعطابي
أنا أيتها الفوانيس لما بعت لهيبك للريح
كنت على مقربة من نومتي الاخيرة
أعد خطايا العمر ...
وأداوي بالجمر لهفتي لمحملي الاخير
وكم ساقني زهدي لحرق نواحي ووعودي
وتمسكت بالضياع
وكم كان يحلو لي بناء أبراجي على الرمال
لأضمن الخلود لأنيني وأصاحب الريح
حتى بوابة المنتهى
فثمّ أنيني المطلق ...
وثمّ الهوس المنتظر...
فلربما ضالتي مشدودا بآخر أعراش المطر.
فإما سقوطي بردا تتلقفه الاشجار بأغصانها
وإما حزنا يحرق بقايا الريح ويوقظ العاصفة...
اشتعلي فضياء نارك لن ينير مسلكي
فاليوم وبيدي عشقي سأمر على اشواك الفيافي
وأتحاشى السقوط وأشكوك القمر
احترقي بلهيبك حتى يسخر منك الظلام
وتمددي على غرورك حتى تكتمل غرة الهلال
أما انا فلي في هيامي من يداويني بالقبل
ولي في أوتاري نغم يحيني...
ولي في أشعاري نظم وقوافي تحميني
متاهة تصطاب العجز
هروبا من وجع الغياب
وما الطائل من أحلامكم البئيسة
حين تقف على عتبة الخوف
ولسان حالها يدمي العيون
وتجرف النكبة بأظافرها بقايا الافراح
ثمة بين فتحة الخدود تسكن امنياتي
ثمة بين دمعتي وانزلاقي من على قبوة
انصهاري تجمدت أطماعي في البقاء
وراحت مني شهوتي للرحيل
ضيعت خيوطي التي نسجتها بلعابي
اسطورة لكينونتي المفترضة
وضاعت الضفيرة التي تسلقتها لركوب صهوة الموت
وعدت على اعقابي خاسرا أطبطب سطح السراب
ما الطائل اليوم من هواك أيتها الفوانيس المنطفئة
ونار دواخلي بغليلها ترقص لفشلي
تهمسين للنهر وترميني بالقبل
فأنا مهما استرحمتني نجوم السماء بنورها
لبتت في عرائي غاضبا منك ...
وأشجاني وإن طالت عنوستها سيفض عقمها الليل
وتتعرى كلما الخريف حرك جناحيه...
فاليوم لا كاشف لتدللي غير أملي تحت ظل فتيلك
أنا ايتها الفوانيس لا أشهق من ومض عيونك
ولا تسحرني أكاليل الالوان الباهتة من حولك
لاني عشت الكسوف في روحي قبل ان يهيم في السماء
وعشقت أزاهير طفولتي قبل ان أسامر خيانة الليل
فلا تجبري صدود القلب على الرجوع فلن يلبي
أعرف انه لا طائل لي في ظلمتي
بحجة غبش السماء وتجهمها ...
ولا طائل لي في وحشتي لان الوهم بات حاضري
وبات لناظري من شقوق تعاستي قرحة اعطابي
أنا أيتها الفوانيس لما بعت لهيبك للريح
كنت على مقربة من نومتي الاخيرة
أعد خطايا العمر ...
وأداوي بالجمر لهفتي لمحملي الاخير
وكم ساقني زهدي لحرق نواحي ووعودي
وتمسكت بالضياع
وكم كان يحلو لي بناء أبراجي على الرمال
لأضمن الخلود لأنيني وأصاحب الريح
حتى بوابة المنتهى
فثمّ أنيني المطلق ...
وثمّ الهوس المنتظر...
فلربما ضالتي مشدودا بآخر أعراش المطر.
فإما سقوطي بردا تتلقفه الاشجار بأغصانها
وإما حزنا يحرق بقايا الريح ويوقظ العاصفة...
اشتعلي فضياء نارك لن ينير مسلكي
فاليوم وبيدي عشقي سأمر على اشواك الفيافي
وأتحاشى السقوط وأشكوك القمر
احترقي بلهيبك حتى يسخر منك الظلام
وتمددي على غرورك حتى تكتمل غرة الهلال
أما انا فلي في هيامي من يداويني بالقبل
ولي في أوتاري نغم يحيني...
ولي في أشعاري نظم وقوافي تحميني
عبد اللطيف رعري/مراكش/ المغرب/
هوس الفوانيس المنتظر
هوس الفوانيس المنتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق