( تحت سماء القرية ) ... بقلمي
القرية ...
سواعد سمر ...
توهج الكادحين حول مواقد
الليل ...
نسيم لا ينتهي من الحنين ...
مسافات بين الحقول وندى الخمائل
عبر حفيف النخيل ...
عطش السواقي لأيدي النسوة الضاحكات ...
شوق الزهر للأطفال والفراشات...
جدائل تملع تحت الشروق كذهب أصيل
لملم أطراف الجمال عند هدهدة الجداول
أيه ...
يأ ذكرى عودي ...
حاسرة الرأس وأكثري العويل
أرنو منكدرا الى دخان هنا ...
هناك ...
جثة في الطريق ...
لعله مات ...
كان يغدق الراحلين
بكاء ً وأنين ...
وحيدا بين المنافي
لصقا لأحجار وتراب
كم كان ينشد ...
يا أخوتي نصحا لكم
ضيعتكم ألاماني الزائفات
وضيعتني فكرة نمت في صومعتي
كما نهشتني ذئاب البؤس والجنون
بلا رحمة فأذوى كالهشيم ...
يا أخوتي الفناء لحظة في كتاب
ما شاء الرب يقتضيه ...
حكما كان في العلى
نازلا على الجباه
ما تملكون في رحيل ...
سلبا على الألباب
ستنتهي الحروب .. سينتشي التراب
فتأسف السماء ..
أن القرية تنسى ..
.. وتنسى
أناشيد الراحلين
كانت تصدح في الحقول ..
تندبها أفواه الجياع
في ليالي ضماء تحجب عنكم النور
لا غير زمجرة الأشقياء
تبدد السكون
تحت سماء غريبة ...
سواعد سمر ...
توهج الكادحين حول مواقد
الليل ...
نسيم لا ينتهي من الحنين ...
مسافات بين الحقول وندى الخمائل
عبر حفيف النخيل ...
عطش السواقي لأيدي النسوة الضاحكات ...
شوق الزهر للأطفال والفراشات...
جدائل تملع تحت الشروق كذهب أصيل
لملم أطراف الجمال عند هدهدة الجداول
أيه ...
يأ ذكرى عودي ...
حاسرة الرأس وأكثري العويل
أرنو منكدرا الى دخان هنا ...
هناك ...
جثة في الطريق ...
لعله مات ...
كان يغدق الراحلين
بكاء ً وأنين ...
وحيدا بين المنافي
لصقا لأحجار وتراب
كم كان ينشد ...
يا أخوتي نصحا لكم
ضيعتكم ألاماني الزائفات
وضيعتني فكرة نمت في صومعتي
كما نهشتني ذئاب البؤس والجنون
بلا رحمة فأذوى كالهشيم ...
يا أخوتي الفناء لحظة في كتاب
ما شاء الرب يقتضيه ...
حكما كان في العلى
نازلا على الجباه
ما تملكون في رحيل ...
سلبا على الألباب
ستنتهي الحروب .. سينتشي التراب
فتأسف السماء ..
أن القرية تنسى ..
.. وتنسى
أناشيد الراحلين
كانت تصدح في الحقول ..
تندبها أفواه الجياع
في ليالي ضماء تحجب عنكم النور
لا غير زمجرة الأشقياء
تبدد السكون
تحت سماء غريبة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق