ما أذكُرهُ عَنِّي وعنه!
_______________
_______________
يُرَويِّ كعشقِ النَّحل لِلثَّغر عَسَّالِ
وَعَذْبُ الشَّفايا بينَ حَلٍّ وتَرحالِ
فَقَلْبٌ خَلِيٌّ من هوىً كنبوءَةٍ
على بابِ كُفَّارٍ عَنِ الغِيِّ سُؤَّالِ
وتَسقي نَواعيرُ الحَنينِ لواعِجي
وَيشْتَدُّ نَزْعي مِنْ حَوالٍ وأطلالِ
هُوَ القلبُ مغلولٌ لِمُهْجَةِ عاشِقٍ
وليسَ كَحُبِّي في قُيودٍ وأغْلالِ
أنا الموتُ لو تدنو قِيامتُهُ بكى
كروضٍ يَبيسٍ حالَ جَدْبٍ وإمحالِ
فَيوْقِظُ جَفْنَ البدرِ فَوْقَ ضَفائِري
غَيوثٌ ، فَدَفَّاقٌ وكالدَّمعِ هَطَّالِ
فأَسْنو بِمَعسولِ الرُّضابِ شِفاهَهُ
وما في لِحاظي مِنْ شِفاءٍ وإبْلالِ
ويَسْكُنُني الإيمانُ أنِّي نقِيَّةٌ
فيا ليتَهُ دهرٌ طواني بإِعْجالِ
تَحَيَّرَ في الأجفانِ دمعي مُسافِرًا
إلى طَرْفِهِ الساهي شغوفًا بإشْعالي
ويكتُبُ في عَذْبِ القَوافي ملاحِمًا
ويَهْزِجُ بالبحرِ الطويلِ بإِطْوالِ
عناني بِصَدٍّ أينَ مِنهُ تَوَدُّدي
يُروِّعُني بالنأيِ عنْهُ وإذْلالي
ويُسْعِرُني سَيْفٌ ألوذُ بِغِمْدِهِ
فمِنْ جَوْرِ دَهري ناءَ حَمْلي بأَثقالي
يُذَرْذِرُ في بَوْحِ العُيونِ مَواجِعًا
ويُبْري جِراحي دونَ سُؤْلٍ ولا قالِ
وإنِّي على ذا الحبِّ باقيةُ الهوى
بدمعٍ على وَجْناتِ خَدَّيكَ كالخالِ
وقبَّلتُهُ فَازْدادَ مِنِّي تَوهُّجًا
وأكْثَرْتُ مِنْ عُسْلِ الشِّفاهِ بِإقْلالي
فيُوْقِدُ في الأجسادِ حينَ يضُمُّني
وفي ذُرْوَةِ الأشواقِ يَخْبو بِزَلزالِ
وَعَذْبُ الشَّفايا بينَ حَلٍّ وتَرحالِ
فَقَلْبٌ خَلِيٌّ من هوىً كنبوءَةٍ
على بابِ كُفَّارٍ عَنِ الغِيِّ سُؤَّالِ
وتَسقي نَواعيرُ الحَنينِ لواعِجي
وَيشْتَدُّ نَزْعي مِنْ حَوالٍ وأطلالِ
هُوَ القلبُ مغلولٌ لِمُهْجَةِ عاشِقٍ
وليسَ كَحُبِّي في قُيودٍ وأغْلالِ
أنا الموتُ لو تدنو قِيامتُهُ بكى
كروضٍ يَبيسٍ حالَ جَدْبٍ وإمحالِ
فَيوْقِظُ جَفْنَ البدرِ فَوْقَ ضَفائِري
غَيوثٌ ، فَدَفَّاقٌ وكالدَّمعِ هَطَّالِ
فأَسْنو بِمَعسولِ الرُّضابِ شِفاهَهُ
وما في لِحاظي مِنْ شِفاءٍ وإبْلالِ
ويَسْكُنُني الإيمانُ أنِّي نقِيَّةٌ
فيا ليتَهُ دهرٌ طواني بإِعْجالِ
تَحَيَّرَ في الأجفانِ دمعي مُسافِرًا
إلى طَرْفِهِ الساهي شغوفًا بإشْعالي
ويكتُبُ في عَذْبِ القَوافي ملاحِمًا
ويَهْزِجُ بالبحرِ الطويلِ بإِطْوالِ
عناني بِصَدٍّ أينَ مِنهُ تَوَدُّدي
يُروِّعُني بالنأيِ عنْهُ وإذْلالي
ويُسْعِرُني سَيْفٌ ألوذُ بِغِمْدِهِ
فمِنْ جَوْرِ دَهري ناءَ حَمْلي بأَثقالي
يُذَرْذِرُ في بَوْحِ العُيونِ مَواجِعًا
ويُبْري جِراحي دونَ سُؤْلٍ ولا قالِ
وإنِّي على ذا الحبِّ باقيةُ الهوى
بدمعٍ على وَجْناتِ خَدَّيكَ كالخالِ
وقبَّلتُهُ فَازْدادَ مِنِّي تَوهُّجًا
وأكْثَرْتُ مِنْ عُسْلِ الشِّفاهِ بِإقْلالي
فيُوْقِدُ في الأجسادِ حينَ يضُمُّني
وفي ذُرْوَةِ الأشواقِ يَخْبو بِزَلزالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق