الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

اجتياح / نص الشاعر / عادل الغرابي / العراق ....



أحـتـاجُـنـي جـدًا فـلا تَـتَـفـلـسَـفـي
يــامــنْ أزدتِ تَـبـرمــي وتَــأَفُــفــي
أحـتـاجُـنـي أخـلـو بـنـفـسـيَ بُـرهـةً
إنْ لـم تـكـونـي الآنَ تـحـتَ تَـصرُّفي
لا تـنـطـقـي حـرفــًا وعـودي كي أرى
مـا لا تَـرَيـنَ بـحـبِـنــا الـمُـتَـقَـشّــفِ
لـسـنـا سـوى نـهـريـنِ جَـفّـا في الـهـوى
كـم ضِـقـتُ ذرعــًا بـالـهـوى المُتَعَـفِّـفِ
أنـا لـسـتُ قـسـيـسـًا حَـصـورًا فـافـهـمـي
يـامـنْ شذاكِ عـلـى الـدوامِ بِـمـعْـطَـفـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق