الاثنين، 7 سبتمبر 2015

اوطانُ راعفة ..../ قصيدة الشاعرة / هندة حسين / تونس ...



جراحاتي و أوطاني الراعفة
أيّ مسخ يطال شموخي
ويحفر ندب الغدر
فوق تفاصيلي الشامخة
أي مَس من الشر يغزو
ممالك مجدي ..
ويرسم لافتة لخيول
الظلام ..
أيّها المنتشي بصهيل
جراحاتي الراعفة
كل جرح أمام أيّها
الباذر ...
الرياح في أوطاني
بصمات غدر تؤرشف
تاريخك المحتفي
بالظلام ...
سيخرج من رحم الان
أشور ...
آخر يبتكر الخلد
في وطن لاينام ..
سأتلوك يا عزّ العروبة
ساتلوك يا وطني
غيمة تؤرخ
خصب الغمام ...
سأتلوك يا عراق
سأتلوك يا سوريا
يا فلسطين يا أرض
الشهيد ...
يا مصر الحضارة
يا السودان العزّ
و الامجاد ...
يا ليبيا ...
سأتلوك يا خضرائيا
الحبيبة ...
تونس الندية...
بسمة تؤصل
في الروح سر السلام
سأتلو وأتلو وأتلو
ليبعث في رسول
الكلام ...
أبغداد سيدتي
أيّ معنى يحيط
بمعناك ...
ها أنا الان أرقب
فجر جديد
إليك فأنت حكاية
النبوءات ...
وليلة ألف وألف تغني
بها شهرزاد الكلام
فناراتك صومعة
الاولياء ..
يحلق فيها سناء
يكاد من السحر
يخطف أبصارهم
سأتلو عليك نبوءة
شعب ...
رأى الموت دنيا
فقدم للموت ..
فصحا دم يحيل
البلاغة فعلا يقام ..
بقلم الشاعرة هندة حسين ـ تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق