ناوليني بسمةَ الثغرِ وغنّي
واطربيني وابعدي الآلامَ عنّي
واسعفي شعري وجرحاً بالقوافي
نازفاً بالبوحِِ من آهي وأنّي
ناولي كفيَّ قيثاراً بقدٍّ
راقصٍ في غنجِهِ من دونِ لحنِ
واحتويني بينَ عينيكِ نزيلاً
كلما أنوي رحيلاً عاتبنّي
أي سلطانٍ تجلّى فيهما إذ
قامَ باستعبادِ تأكيدي وظنّي
كم أسأتُ الظَنّ في عينيكِ حتى
صارحَتْ قُبلاتُكِ ثغري وعيني
مادهى قلبي سعى بالنبضِ يجري
ليسَ يعنيهِ انتظارٌ أو تأني
سارت الأحداثُ في حُبي سريعاً
أيها السائِلُ مهلاً لاتسلني
معشرُ الشعرِ تغنّوا في بحورٍ
وشراعُ الحرفِ يعلو بالتمنّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق