الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

نصوص الشاعر / عادل قاسم / العراق ....



عادل قاسم
1
يَستَدرجُني... 
بألوانهِ الزائِفةْ..
غُبارهُ الطاعِنُ في العَدمْ
2
على حائطِِ المَنْزل العَتيقْ
تتناسلُ عَقارِبُ ..
الساعةِ الضاحكةْ
3
تشيخُ النهاراتُ ْ
بِوجوهِ أوﻻدِها..
المُشَرَّدين....
4
الدِنانُ فارغةْ...
ثمة أمر..
مُريبْ......ْ
5
هذهِ المُرآةُ الكاذبةُ..
تُظهرُني كلَّ يوم..
بِوَجهٍ غَريبْ
6
كلما تيقنْتُُ اﻹقترابَ..
تُضَلِلُني أﻷَزِقةُ المُتَشابِههْ
7
عندما سرقَ جَدي..
من البوذيينَ ربَهم..
المطلي بالذهَب...
جُنُّوا.........!
لِظَنَّهِم..
سَيُلقنَهُ الشهادتين
8
تَشيخُ اﻷشجارُ..
كُلَّما....
شذَّبَ المُزارِعون .ِ.
جدائِلَها....
9
سيكارتهُ مُطفأَةُ..
وعيونهُ ...
يَسْرقُها الفُراغ
10
يتساقطُ الرَطبُ..
جَنياً...
وَدقيقهمُ النوى
11
ﻻتغرَّنكمْ..
عِمَِّتهُ....
على رَدَفي
جاريتهِ
يتساقطُ الذَهَبْ
12
عَلَّمنا الطُغاةُ..
أنْ نَرْتضي بالحُمَّى..
فَهي خيرٌ مِنَ الموت
13
الجوادُ الذي...
نُراهِنُ عليهِ....
أعَدَّ لَه الشياطينُ..
قَوائمَ من خَشَبْ
14
نَحْنُ الهنودُ الحُمْر..
سَنُقَتَّل تِباعاً...
إنْ لم نَتداركَ...
خِﻻفنا أﻷعمى..
بأَحقيةِ زَيدٍُ....
أوَعمَر
15
نُلَمِعُ أَحْذِيَتِنا....
وقلوبنا يملؤها..
الصَدأْ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق