ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأذكرُ
إذ فاجَأَتْنا تهاويمُنا
في المساء
وصارتْ طيورُ النوارسِ
عبر المياهِ
تطوفُ الهوينى
كَموجٍ يزاحمُني
بأرتيابٍ شَفيف
تناثرَ حولي ضبابٌ كثيفْ
وغطى المسافةَ
مابين رأسي
وأحزاننا
زمانَ الطيوف .
أدورُ ..........
تباغتُني
في عُتمةٍ للمساء
تلك السويعات
مثل الأماني السريعةِ
في الحلم
هل كنتُ أحببتُ ؟ .....
لكنني
ما تجرأتُ
على أن أخلق أمرأةً
من أساطير ملعونةٍ
يا صبانا الحزين
أنتَ عَلَّمتَنا
كلَ عاداتكَ الساحرات
وغادَرتَنا
فلدينا منك َ
في كل ركنٍ
جوىً وبريق
بَنَفسَجٌ
يتداركنا بالرحيق
غِبَّ كل حريق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق