الاثنين، 22 سبتمبر 2014

القسم .../ قصة .../ الكاتبة .../ هيا الطيب .../ العراق ...


الكاتبه هيا الطيب
‏3‏ ساعات
ﻗﺺﻪ ﺍﻟﻘﺴﻢ . ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺎﻑ
ﻕ:ﻫﻴﺎ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻘﺸﺮﻩ
ﺫﺍﺕ ﻣﻀﻬﺮ ﻭﺍﺳﻠﻮﺏ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻴﻪ
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺗﻜﻔﻴﻪ
ﺍﻥ
ﻳﺨﻠﺺ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻃﻔﻠﺘﻪ
ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻃﺮﻭﺣﻪ ﺣﺒﻬﻤﺎ . ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺍﻥ
ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﺛﻮﺍﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻐﻨﻂ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﻋﻰ ﻟﻠﻌﻴﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻳﺨﺠﻞ ﻣﻨﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻫﻮﺍﺋﻴﻪ . ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻭﺷﺄﻧﻪ
ﺣﻴﺚ ﻮﺻﻞ ﺑﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﺩﻩ ﺍﺫ ﺍﺑﻰ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻭﻋﻬﺎ ﺍﻥ
ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ
ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺑﻘﻲ ﻣﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺘﻪ ﻓﻜﺎﺩ ﻛﻴﺪﻫﺎ ﻟﺘﻜﻴﺪ ﺑﻪ ﺑﺎﻥ
ﺗﻔﺮﻕ
ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﺮﻳﻨﺘﻬﺎ . ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺣﻘﺪﺍ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺍﻥ ﺍﻓﻬﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻫﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻲ ﺍﻭ ﺑﺴﻨﻲ.
ﺣﻴﺖ
ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺣﻴﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ ﻋﻘﻠﻴﺘﻲ ﻓﻲ
ﻓﻬﻢ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺜﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﻴﺪ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ
ﺗﺠﻴﺪﻫﺎ
ﺍﻻﺧﺮﻳﺎﺕ
ﻭﺍﻧﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﺭﺳﺐ ﺑﻬﺎ .. ﻓﺤﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ
ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﻛﺎﺩﺕ ﻣﻜﻴﺪﺗﻬﺎ ﻭﻣﻜﺮﺕ ﻣﻜﺮﻫﺎ
ﻓﺼﺪﻗﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺍﻻﻛﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻠﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ
ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﻠﻮﺫ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻌﺪ ﺟﺪﺍﻝ ﻭﺟﺪﺍﻝ ﺛﻢ ﺟﺪﺍﻝ
ﻭﻳﻞ
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺑﺤﺎﺭ ﺍﻻﻣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ
ﺣﺘﻰ ﻃﻔﺢ ﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻢ ﻷﺭﺍﺩﺓ
ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﻃﻠﻘﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﺜﻌﻠﺒﻪ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﻓﻔﺎﺟﺄﺗﻪ
ﺑﻤﻜﻴﺪﺓ ﻗﺪ ﺩﺭﺳﻬﺎ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻜﻴﺪﺍﺕ ﺍﻻﻋﻠﻰ
ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻠﻒ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺏ ﺛﻌﻠﺒﻪ ﻓﻲ
ﺛﻮﺏ
ﺍﻣﺮﺃﻩ
ﻓﺠﺮﺗﻪ ﺑﺨﺒﻞ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻭﻗﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ
ﻓﺠﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﻗﺪ ﻫﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻮﺍﺻﻒ
ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺸﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﻴﻌﻮﺩ
ﻣﻦ ﺭﻗﺎﺩﻩ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺍﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﺤﻈﻪ
ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻭ
ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﻢ .. ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺴﻤﻪ
ﻓﺴﺎﻝ ﻣﻦ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺧﻮﻑ ﺍﺻﻔﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺸﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪﻩ
ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻓﺂﻝ ﺍﻟﻰ ﺑﻬﺎﺭ ﺷﺎﺣﺐ.
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺓ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺍﻻﺿﺎﻓﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺷﺒﻬﺘﻬﺎ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻓﻼﻡ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ...
ﻓﺠﺄﻩ ... ﺻﻤﺘﺖ
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﻴﺌﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ ﺍﻟﻬﺮﻡ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ .. ﻟﻴﺲ ﺗﻘﻠﻴﺪﺍ ﺑﻞ ﻓﻀﻮﻝ ﻭﺣﻴﺮﻩ ﻗﺪ ﻃﻐﺖ
ﻋﻠﻰ
ﻗﻼﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻘﺘﻠﺘﻬﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺤﻔﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻻﻧﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻀﺠﻪ.. ﻓﺸﻜﻠﻬﺎ ﻳﻮﺣﻲ
ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ
ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺡ ﺑﻠﻠﻪ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺤﻔﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻻﻧﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻀﺠﻪ.. ﻓﺸﻜﻠﻬﺎ ﻳﻮﺣﻲ
ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ
ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﻠﻠﻪ
ﺑﻞ ﻟﻸﻥ ﺿﻤﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑﻘﺪﻭﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺩﻋﻬﺎ ﺩﻭﻥ
ﺳﻼﻡ
ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻣﺰﺃﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﻬﺎ ﻓﺒﺎﺗﺖ ﺗﺠﻮﺏ
ﺍﻻﺯﻗﻪ
ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺂﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻝ ﺑﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ .
ﻓﺼﺎﺣﺖ. ﺍﻗﺴﻢ ﺑﻠﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺑﻐﻀﺖ
ﺍﻟﻮﻫﻴﺘﻪ .
ﺍﻗﺴﻢ ﺑﻠﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻬﻠﺖ ﺫﻛﺮﺍﻧﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﻧﺴﺎﻧﻲ
ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻜﻞ . ﺍﻗﺴﻢ ﺑﻠﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻴﺎ ﻟﻲ ﻗﻠﺐ ﺑﻌﺪ
ﺍﻭﺍﻥ
ﻃﻮﻟﻪ 30 ﻋﺎﻣﺎ . ﺍﻗﺴﻢ ﺑﻤﻦ ﻫﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ
ﻓﺤﺶ .
ﺍﻧﻲ ﻣﺬﻧﺒﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﻭﺩﺗﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﺑﺮﻱﺀ
ﻣﻦ
ﻛﻴﺪﻱ
مرسلة بواسطة في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)