مدلهم ليلك
موغل في السواد
تائه بين الردى
وحيد لا ظل لك
ولا جدار يسندك
ولا يد تشدك
أيها الغريب
ضاع منك الدليل
وطريقك مازال طويلا
تتهجى المسافات
تخشى السقوط
لا وراءك وراء
ولا أمامك أمام
لعلك صرت منسيا
لكن جراحك تنز
وحروفك الحزينة
تأبى الانسحاب
وقصيدك يشرع أبوابه
على بوابة الانتظار...
والعتمة الى زوال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق