" قصائد متناثرة " ........ حيدر حسين سويري
.............................................................
.............................................................
ذات مرة
عندما تروى حكاية ...
فيقولون ابتداءاً : ذات مرة
انما نحن نقول : ذات مراتٍ!!
وليست ذات مرة
فيقولون ابتداءاً : ذات مرة
انما نحن نقول : ذات مراتٍ!!
وليست ذات مرة
...........................................
كتاب
أجهدَ الكاتبُ نفسهُ في الكتابة ...
بعد جهدِ قام في نشر الكتاب
" وحدة الاجناس في رحم التراب "
جلسَ النقادُ والادباءُ و .....
حللوا هذا الكتاب
ثم قالوا : إنه يبغي الفراق ...
ثم يسعى للخراب
سمع الساسة هذا ...
وبعدُ لم يقفوا على فحوى الكتاب
امروا طبعه فوراً ...
انهُ نِعمَ الكتاب !!
بعد جهدِ قام في نشر الكتاب
" وحدة الاجناس في رحم التراب "
جلسَ النقادُ والادباءُ و .....
حللوا هذا الكتاب
ثم قالوا : إنه يبغي الفراق ...
ثم يسعى للخراب
سمع الساسة هذا ...
وبعدُ لم يقفوا على فحوى الكتاب
امروا طبعه فوراً ...
انهُ نِعمَ الكتاب !!
............................................
بلبل
فتح الباب سريعاً ...
وأتى نحو القفص
أطلق البلبلَ منه ...
نحو شباك الفُرص
ضربَ البلبلُ جُنحاً ...
باصقاً ذاك العَرص
خرج البلبلُ يبحث ...
ويفتش في القصص
فرأى دخان حربٍ ...
وجذامٍ وبرص
وظلامٍ ودماءِ ..
وعويلٍ وقنص
عاد للغرفة يدعو ...
وتكلم في غصص
سيدي قفصي جميلٌ ...
فأعدني للقفص
ضحك السيد منهٌ ...
ثم قال ورقص
طالما غنيت حزناً ...
طالبا ترك القفص؟!!
وأتى نحو القفص
أطلق البلبلَ منه ...
نحو شباك الفُرص
ضربَ البلبلُ جُنحاً ...
باصقاً ذاك العَرص
خرج البلبلُ يبحث ...
ويفتش في القصص
فرأى دخان حربٍ ...
وجذامٍ وبرص
وظلامٍ ودماءِ ..
وعويلٍ وقنص
عاد للغرفة يدعو ...
وتكلم في غصص
سيدي قفصي جميلٌ ...
فأعدني للقفص
ضحك السيد منهٌ ...
ثم قال ورقص
طالما غنيت حزناً ...
طالبا ترك القفص؟!!
............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق