حرية الارصفة
ألرصيفُ ألذي
عقدتُّ معهُ صداقةٍ
أمتدّت سنينَ الثواني
ألقتْ خلفَ الناسِ صحوٍ ما
تسلقَ نيفٌ
وثلاثينَ عاماً
عالقةٌ على الجدرانِ
لحظةِ بيع آخرَ قميصٍ لي
لمسَ مواعيدَ شاحبةً
تسحبُ شيئاً يتلوى
لكنهُ ألجسد
غابةٌ محتشدةٌ بالصبواتِ
مفعمةٍ بالحركةِ دونَ حسْ
خبأت بين أشجارها إمرأة
في ضفائرها حرقتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق