الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

ليس بالصمت… !!! وليس بالحديث!!..../ مقال .../ الشاعرة .../ زينب الكناني ..../ العراق ...


  1. ليس بالصمت… !!! وليس بالحديث!!

    كنت قد عاهدت نفسي. أن اقف من الحياة موقف المتفرجه..الهازئه بكل ماحولي من عبث وخواء ولهذا نسجت الخيوط حولي بأحكام شديد كالفراشة التي لاتجد سبيلاً إلى ترك شرنقتها التي عاشت فيها طويلاً..
    وأتيت..أنت… لكي تذيب خيوط شرنقتي ولتحطم القيود ..بأسرع مما جال بخاطري ..وكأن ما نسجته حول نفسي لم يكن له وجود يوماً على الأطلاق..
    كانت وهماً ينتظرك… لكي اصبح انا حقيقه..
    اتعلم..أنني..قبل ان ألتقي بك لأول مرة
    كنت أسير في طريقي ذات يوم هائمة بذهني أخاطب (الله)..كنت ارجوه وأناديه أن يستجيب لي بأن يرفع عن كاهلي عنت الحياة..
    لم يكن لحياتي معنى..او قيمه..ولهذا رجوت الموت..ليس ضعفاً مني لكن زهداً في حياة لاحياة فيها…
    هل أدركت الآن...كم ضاع من عمري بدونك..؟
    فلتضع يدك في يدي. ولنبدأ.… الحياة…
    لاتقل..إن الوقت فات أو تأخر… لكي نبدأ..
    فأنا..وأنت..نستطيع ان نصنع المعجزات..
    وياليتك..تعلم..كم أنا مؤمنة بك..وكيف بدأت..أشعر..بنفسي..منذ عرفتك..
    أو لم..أقل لك..إني… بك..أصبحت حقيقه..
    حين استمعت إلى صوتك.بالامس..
    أحسستُ بك..معي… لم تكن بعيدا عني
    لم تفصلنا المسافات… فأنت بداخلي..
    أنني أسأل نفسي..كثيراً منذ عرفتك..
    هل يحبني ؟
    كما أحبهُ… ؟..ويأتيني الجواب..تارةً بالايجاب..
    وتارةً اخرى.بترديد..نفس السؤال..!!!
    أصبحت أحمل بداخلي..كل المشاعر المتناقضه..
    الراحة والعذاب… الامل واليأس… القلق والطمأنينه…
    وأخاف من لحظات السعادة… واخاف عليها..
    ترى… هل هو ضعف الحب..؟
    لا..فقد قلت لي..إن الحب قوة وأنا أؤمن بكلماتك..
    لكنك..لم تقل..لي إن الحب عذاب وأنني سأصبح..كثيرة الاماني… والاحلام..
    ولم تقل..لي إن الحب انني حين أكون وحدي سأبتسم..لكلمة قلتها..وسأسرع بأخفاء أبتسامتي..حتى لايراني..أحد فيضن بي الجنون
    لم تقل..لي إنني سوف أتلفت..حولي أبحث عنك..دائماً..
    آه..لو علمت..قدر وحشتي إليك..
    آه..لو تحس بما أشعر به الآن..
    أنها آهات..غيرآهاتك… لاتريحني بل تزيد مت عذابي ومن رغبتي في الاقتراب منك
    هي بركان ثائر… بداخلي..
    ليست بالصمت..!! وليست بالحديث!!
    بل رغبة جامحة تبحث عنك في كل مكان يقع عليه .. بصري ....وكأني بأنتظارك…
    وكأني سأراك…… .
    ……………… .ترى أحقاً..سأراك..؟؟
    صورة: ‏ليس بالصمت… !!! وليس بالحديث!!

كنت قد عاهدت نفسي. أن اقف من الحياة موقف المتفرجه..الهازئه بكل ماحولي من عبث وخواء ولهذا نسجت الخيوط حولي بأحكام شديد كالفراشة التي لاتجد سبيلاً إلى ترك شرنقتها التي عاشت فيها طويلاً..
وأتيت..أنت… لكي تذيب خيوط شرنقتي  ولتحطم القيود ..بأسرع مما جال بخاطري ..وكأن ما نسجته حول نفسي لم يكن له وجود يوماً على الأطلاق..
كانت وهماً ينتظرك… لكي اصبح انا حقيقه..
اتعلم..أنني..قبل ان ألتقي بك لأول مرة 
كنت أسير في طريقي ذات يوم هائمة بذهني أخاطب (الله)..كنت ارجوه وأناديه أن يستجيب لي بأن يرفع عن كاهلي عنت الحياة..
لم يكن لحياتي معنى..او قيمه..ولهذا رجوت الموت..ليس ضعفاً مني  لكن زهداً في حياة لاحياة فيها… 
هل أدركت الآن...كم ضاع من عمري بدونك..؟
فلتضع يدك في يدي. ولنبدأ.… الحياة… 
لاتقل..إن الوقت فات أو تأخر… لكي نبدأ..
فأنا..وأنت..نستطيع ان نصنع المعجزات..
وياليتك..تعلم..كم أنا مؤمنة بك..وكيف بدأت..أشعر..بنفسي..منذ عرفتك..
أو لم..أقل لك..إني… بك..أصبحت حقيقه..
حين استمعت إلى صوتك.بالامس..
أحسستُ بك..معي… لم تكن بعيدا عني 
لم تفصلنا المسافات… فأنت بداخلي..
أنني أسأل نفسي..كثيراً منذ عرفتك..
هل يحبني ؟
كما أحبهُ… ؟..ويأتيني الجواب..تارةً بالايجاب..
وتارةً اخرى.بترديد..نفس السؤال..!!!
أصبحت أحمل بداخلي..كل المشاعر المتناقضه..
الراحة والعذاب… الامل واليأس… القلق والطمأنينه… 
وأخاف من لحظات السعادة… واخاف عليها..
ترى… هل هو ضعف الحب..؟
لا..فقد قلت لي..إن الحب قوة وأنا أؤمن بكلماتك..
لكنك..لم تقل..لي إن الحب عذاب وأنني سأصبح..كثيرة الاماني… والاحلام..
ولم تقل..لي إن الحب انني حين أكون وحدي سأبتسم..لكلمة قلتها..وسأسرع بأخفاء أبتسامتي..حتى لايراني..أحد فيضن بي الجنون 
لم تقل..لي إنني سوف أتلفت..حولي أبحث عنك..دائماً..
آه..لو علمت..قدر وحشتي إليك..
آه..لو تحس بما أشعر به الآن..
أنها آهات..غيرآهاتك… لاتريحني بل تزيد مت عذابي ومن رغبتي في الاقتراب منك 
هي بركان ثائر… بداخلي..
ليست بالصمت..!! وليست بالحديث!! 
بل رغبة جامحة تبحث عنك في كل مكان يقع عليه .. بصري ....وكأني بأنتظارك…  
وكأني سأراك…… .
……………… .ترى أحقاً..سأراك..؟؟‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق