مؤسسة فنون الثقافية العربية

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

قراءه أولية لقصيدة يا قِبْلتي يا قُبلتي للشاعرة الفلسطينية المبدع ايمان مصاروة بقلمي ناظم ناصر


His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum
سياسي
دعوة الأصدقاء
العربية · الخصوصية · الشروط · ملفات تعريف الارتباطات · لإعلاناتكم · 
المزيد
Facebook © 2014
 

آخر الأخبار

ناظم ناصر
‏15‏ دقيقة
قراءه أولية لقصيدة يا قِبْلتي يا قُبلتي للشاعرة الفلسطينية المبدع ايمان مصاروة
بقلمي ناظم ناصر
23\9\2014
هي القدس زهرة المدائن ومدينة السلام مسرى النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعراجه فيها المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله فشملت بركة الله الماء والهواء والأرض والأشجار و الناس وشاعرتنا ايمان مصاروة والتي ولدت بمدينة الناصرة في الجليل وسكنت القدس بعد ذلك لتحل عليها هذه البركة فكانت أبداع الشعر وبركته
ونحن نعرف أن الممالك في الأساطير انتهت منذ زمن بعيد و الأساطير نفسها كذلك الممالك الخيالية لكن الشاعرة ايمان مصاروة تخلق مملكة من جديد مملكة من شعر لا تكون فيها ملكه وهي بالفعل ملكة متوجه لكن كقديسة للقصيدة وملاك للشعر تسهر الليالي تتفقد حروفها ومعانيه وترعى الجمال الذي ينبع من القصيدة
فخيالها نشيط وخصب لذا هي في بحث دائم عن نقطة يتقاطع فيها الواقع مع الخيال فهي تؤمن بالواقع لكنها تحلم بالمستحيل فالحلم الممكن يتحقق والحلم المستحيل صعب المنال فكان ابدعها يرتكز على هذه النقطة
والقصيدة التي سنتناولها كمتذوقين للشعر هي قصيدة يا قِبْلتي يا قُبلتي
وهي من روائع الشاعرة الفلسطينية ايمان مصاروة
والقصيدة تبداء وكأنها ترنيمة أو ابتهال تردده القلوب قبل الشفاه وتتغنى به الروح
يا قِبْلتي يا قُبلتي اي ترنيمة عشق هذه التي اختصرت الكلام وجعلت الشاعرة تذوب شوقا وتهيم صبابتا فالعيون هي التي تتكلم والشفاه هي التي تنطق والقلم يدون نبضات القلب
هي الجنة والأماني كلها وهي عطش الفؤاد ولحن الأمنية الأخيرة أغمض عيني وأنا أرى ترابك المبارك واضع خدي يا مشتهاي انا المسافر في الزمان والمكان وأنت مرفأي الخير ها هو انا عود اليك يا عطش فالفؤاد الذي لا يرتوي منك أبدا يا فضائي الواسع بعد ان شح الزمان والناس مدي ذراعيك وحضنيني لأشعر بوجودي الذي هو وجودك المبارك أي بهاء في هذه الكلمات وأي بركة تحملها عبر أنفاس القصيدة لعل قلب الشاعرة المليء بالنور والنقاء كتب الكلمات بالاحساس قبل ان تتحول الى حروف من ألق
يا قِبْلتي يا قُبلتي
يا جنتّي يا لحنَ أمنيتي الأخيرْ
عطَشَ الفؤادْ
يا مُشتهايَ ومُنتهايَ ومَرفأِي
إنْ عَزِّتِ الأنفاسُ وانحسرَ الفضاءْ
وتعود الشاعرة الى حلمها فتطلب طلب بسيط فقط أريد انا كون هناك خذوني الى هناك فانا في أي مكان بعيدا عنك في الغياب خذني أيها الحلم الى لحدي فانا أريد انا موت هناك على ثراها المبارك هل الملم ذكريات الغياب شهقة الشوق اليها واختناق العين بالدموع والقلب بالعبرات هل أكحل العين بمرآك هل أراك ويستمر ترتيل لهفة الحنين على موسيقى النبض الذي يكاد يفر من القلب ليعانق التراب تراب الحبيبة قِبْلتي و قُبلتي
خُذني إلى لحدي
ولملِمْ ما تركْتُ مِن الغيابِ
وكحّلِ العينَ الشقيةَ في ابتعادِكَ
كي تراكْ
أيها الحلم أيها الأمل يا نشيد الحيارى ارحم طفولتي الندية التي لم تزل تغفو هناك خطواتي الأولى وأنا أتعثر فرحتي وأنا اتكئ على ترابها وانهض وهي تمد لي يدا العون وشذى عطرها يملاء كياني وحروف اسمي المبعثرة على شفتيك وأشجارك نسيمك الذي يردده عبر النهار ليرسمه قمرا بالليل هل أهداب عيني تتكحل بالنظر اليك وهل تحملني الأيام الى عمر قادم
إرحمْ طفولتَكَ النديّةَ لم تزلْ
تغفو هنا
خطواتُكَ الأولى
حروفُ اسمي مُبعثرةً على شفتيكَ
تحملُني لعمرٍ قادمٍ
ونتابع الشاعرة بسفرها عبر الحنين ونحن نقرأ الكلمات ونرتل الحروف لكن المعاني التي تمر علينا كحلمها المستحيل هناك مختلط في تراب مدينتها المبارك في النسغ الصاعد في الأشجار في أزهار الليمون والبرتقال التي تحمل ذاكرة الشتاء
أمي انا هي أمك الثكلى أيتها الأرض يا أرض بلاد أيتها الأم التي تحضنا جميعا انا أمك التي تحمل همومك انا أمك الثكلى طرقاتك التي تحمل خطواتي المتثاقلة أسافر في ثراك حاملا جراحاتك في قلبي وفي عيني حلم وطن أين ما اذهب التقيك أمامي وكيف لا أراك وأنت في قلبي ونبضي الشغوف بحبك هو نبضك فكيف تغيبين عني حتى التقيك
أمي أنا هي أمكَ الثكلى
تُسافرُ في ثراكَ
تُعلقُ النبضَ الشغوفَ
تُعيدُ ترتيبَ الحقيبةِ
تأسِرُ المَعنى
تسافرُ في غيابِكَ
تلتقيكْ
ويكون اللقاء بعد الغياب وتفتح القدس ذراعيها بكل ما في الوجود من حنين أحجار تبتسم طرقاتها تبتسم أشجارها القدس هي بسمة الحياة ويتهدد الدمع السعيد من العيون تكاد القدس تأتي اليك من شوقها هي بالاه تستجدي خطاك تقدم أسرع الخطوات لا تجعلها تنتظر لتضمك الى صدرها ضمت الشوق والحنين ضمت العمر فأنت كنت حلما فارس غضبا كأسير سابقه خطاه اليها يسقيها الحنين من مقلتيه دمعا سعيدا في لقاه
وتُهدهدُ الدمعَ السّعيدَ بمقلتيْكْ
سمعتُها بالآهِ تَستجدي
خُطاكَ أنِ اقتربْ
لِتَضُمَ مَن ضمتكَ عمراً
كنتَ حُلماً فارساً غضَباً
أسيراً سارَ في الطرقاتِ
عانَقَ ضوءَ عصفورٍ بقربِ القدسِ
يَسقيها الحنينُ إلى اللّقاءْ
فالقدس مفتتح الرجاء وبداء النقاء ومنتهى الأحلام والبهاء
فالقدسُ مُفتتَحُ الرّجاءِ
ومنتهى أحلامِ مَن مرّوا يمامًا
في سماءِ الطّهرِ مثلَ
يمامةٍ في القدسِ
يَسقيها النّبيذَ القلبُ
واراهُ الحنينُ مِن التّرابْ
أتتركني حقا وهنا ندخل في حوارية من أجمل ما يكون ها هي القدس تخاطب ابنها بطلها أملاها وحلمها الذي تحلم به على طول الرجاء هي الأم وهذا هو نشيد الأمهات الذي يشبه النحيب انه دموع الزمن الذي خلفه الأسى في القلب هذا النشيد الخفي الذي هو النشيج الذي تردده الصدور كالآهات لوطن يقيده الغريب ينوح على مواجعه الصليب و وقت الآذان يموت حيا
أَتركتَني .. حقًّا .. أراكَ هجرتَني
جسَداً خَوى فيهِ النّحيبُ
تَركتَني
وطنًا يقيّدُهُ الغريبُ
تركتَني
زمنًا ينوحُ على مواجعِهِ الصّليبُ
تركتَني
وقتَ الأذانِ أموتُ حيًّا
ثم يبدأ النداء انه تعبير عن معنى الشعر الحقيقي الذي يجسد واقع الحياة راسم خطوطها بكل مهارة متوجس كل المشاعر باسطا جناحيه على كل المشاعر نداء يتردد بين الأرض والسماء نداء القدس زهرة المدائن نداء الشاعرة المقدسية الملاك ايمان التي هي الان مدينتها الحبيبة : يا سماءَ اللهِ طال غيابك ياولدي وطال اسري وانتظار القادم من ارض النجوم ليحررني من هذا الأسر فانا زغردت يوم العشق منذ ان فارقت كهولتي فيك في شبابك فلا تجعل ابتسامة شفاهي تذهب في الفرغ بعد انا سرك الغياب هيا كسر قيد غيابك وتعال كي اراك حيا ولتراني وانا اردد لحن زماني يا قِبْلتي يا قُبلتي
يا سماءَ اللهِ
في الطّرقاتِ
يَسمعُني على الكتفينِ
مَن ذاقوا المرارةَ من دمي
زغردْتُ يومَ العشقِ
مُذ فارَقْتُ فيكَ
كهولتي
حينَ انحنيْتُ
تبسمَ القدَرُ الشّهيُ على شفاهِكَ
خانني دمعي
وقيّدتُ الغيابَ
على ثَراكَ
أراكَ
حيــاً
يا بُنيّ
ولا أرى الموتى ، ووحدَكَ أنتَ
يا ولدي أراكْ
وأراكَ حيًّا يا بنيَّ أجَلْ
أراك.
وبهذا نكون قد سافرنا عبر قصيدة هي نهر الحياة وترنيمة الزمن وابتهالات الفجر لشاعرة هي قمة شامخة في الشعر العربي مجيدة في إحساسها متمكنة من لغتها العالية راسمه بريشة الفنان الماهر واقعها وهي تحلم بالمستحيل الذي قد يتحقق يوما وبذلك تكون الشاعرة ايمان مصاروة هي تجسيد للشعر الحقيقي وجماله الذي نسعى اليه دائما
النص
يا قِبْلتي يا قُبلتي
يا جنتّي يا لحنَ أمنيتي الأخيرْ
عطَشَ الفؤادْ
يا مُشتهايَ ومُنتهايَ ومَرفأِي
إنْ عَزِّتِ الأنفاسُ وانحسرَ الفضاءْ
خُذني إلى لحدي
ولملِمْ ما تركْتُ مِن الغيابِ
وكحّلِ العينَ الشقيةَ في ابتعادِكَ
كي تراكْ
إرحمْ طفولتَكَ النديّةَ لم تزلْ
تغفو هنا
خطواتُكَ الأولى
حروفُ اسمي مُبعثرةً على شفتيكَ
تحملُني لعمرٍ قادمٍ
أمي أنا هي أمكَ الثكلى
تُسافرُ في ثراكَ
تُعلقُ النبضَ الشغوفَ
تُعيدُ ترتيبَ الحقيبةِ
تأسِرُ المَعنى
تسافرُ في غيابِكَ
تلتقيكْ
وتُهدهدُ الدمعَ السّعيدَ بمقلتيْكْ
سمعتُها بالآهِ تَستجدي
خُطاكَ أنِ اقتربْ
لِتَضُمَ مَن ضمتكَ عمراً
كنتَ حُلماً فارساً غضَباً
أسيراً سارَ في الطرقاتِ
عانَقَ ضوءَ عصفورٍ بقربِ القدسِ
يَسقيها الحنينُ إلى اللّقاءْ
فالقدسُ مُفتتَحُ الرّجاءِ
ومنتهى أحلامِ مَن مرّوا يمامًا
في سماءِ الطّهرِ مثلَ
يمامةٍ في القدسِ
يَسقيها النّبيذَ القلبُ
واراهُ الحنينُ مِن التّرابْ
أَتركتَني .. حقًّا .. أراكَ هجرتَني
جسَداً خَوى فيهِ النّحيبُ
تَركتَني
وطنًا يقيّدُهُ الغريبُ
تركتَني
زمنًا ينوحُ على مواجعِهِ الصّليبُ
تركتَني
وقتَ الأذانِ أموتُ حيًّا
يا سماءَ اللهِ
في الطّرقاتِ
يَسمعُني على الكتفينِ
مَن ذاقوا المرارةَ من دمي
زغردْتُ يومَ العشقِ
مُذ فارَقْتُ فيكَ
كهولتي
حينَ انحنيْتُ
تبسمَ القدَرُ الشّهيُ على شفاهِكَ
خانني دمعي
وقيّدتُ الغيابَ
على ثَراكَ
أراكَ
حيــاً
يا بُنيّ
ولا أرى الموتى ، ووحدَكَ أنتَ
يا ولدي أراكْ
وأراكَ حيًّا يا بنيَّ أجَلْ
أراك.
‏قراءه أولية لقصيدة يا قِبْلتي يا قُبلتي للشاعرة الفلسطينية المبدع ايمان مصاروة
بقلمي ناظم ناصر
23\9\2014
هي القدس زهرة المدائن ومدينة السلام مسرى النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعراجه فيها المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله فشملت بركة الله الماء والهواء والأرض والأشجار و الناس وشاعرتنا ايمان مصاروة والتي ولدت بمدينة الناصرة في الجليل  وسكنت القدس بعد ذلك لتحل عليها هذه البركة فكانت أبداع الشعر وبركته
ونحن نعرف أن الممالك في الأساطير انتهت منذ زمن بعيد و الأساطير نفسها كذلك الممالك الخيالية لكن الشاعرة ايمان مصاروة تخلق مملكة من جديد مملكة من شعر لا تكون فيها ملكه وهي بالفعل ملكة متوجه لكن كقديسة للقصيدة وملاك للشعر تسهر الليالي تتفقد حروفها ومعانيه وترعى الجمال الذي ينبع من القصيدة
فخيالها نشيط وخصب لذا هي في بحث دائم عن نقطة يتقاطع فيها الواقع مع الخيال فهي تؤمن بالواقع لكنها تحلم بالمستحيل فالحلم الممكن يتحقق والحلم المستحيل صعب المنال فكان ابدعها يرتكز على هذه النقطة 
والقصيدة التي سنتناولها كمتذوقين للشعر هي قصيدة يا قِبْلتي يا قُبلتي
وهي من روائع الشاعرة الفلسطينية ايمان مصاروة
والقصيدة تبداء وكأنها ترنيمة أو ابتهال تردده القلوب قبل الشفاه وتتغنى به الروح
يا قِبْلتي يا قُبلتي اي ترنيمة عشق هذه التي اختصرت الكلام وجعلت الشاعرة تذوب شوقا وتهيم صبابتا فالعيون هي التي تتكلم والشفاه هي التي تنطق والقلم يدون نبضات القلب 
هي الجنة والأماني كلها وهي عطش الفؤاد ولحن الأمنية الأخيرة أغمض عيني وأنا أرى ترابك المبارك واضع خدي يا مشتهاي انا المسافر في الزمان والمكان وأنت مرفأي الخير ها هو انا عود اليك  يا عطش فالفؤاد الذي لا يرتوي منك أبدا يا فضائي الواسع بعد ان شح الزمان والناس مدي ذراعيك وحضنيني لأشعر بوجودي الذي هو وجودك المبارك أي بهاء في هذه الكلمات وأي بركة تحملها عبر أنفاس القصيدة لعل قلب الشاعرة المليء بالنور والنقاء كتب الكلمات بالاحساس قبل ان تتحول الى حروف من ألق
يا قِبْلتي يا قُبلتي
يا جنتّي يا لحنَ أمنيتي الأخيرْ
عطَشَ الفؤادْ
يا مُشتهايَ ومُنتهايَ ومَرفأِي
إنْ عَزِّتِ الأنفاسُ وانحسرَ الفضاءْ

وتعود الشاعرة الى حلمها فتطلب طلب بسيط فقط أريد انا كون هناك خذوني الى هناك فانا في أي مكان بعيدا عنك في الغياب خذني أيها الحلم الى لحدي فانا أريد انا موت هناك على ثراها المبارك هل الملم ذكريات الغياب شهقة الشوق اليها واختناق العين بالدموع والقلب بالعبرات هل أكحل العين بمرآك هل أراك ويستمر ترتيل لهفة الحنين على موسيقى النبض الذي يكاد يفر من القلب ليعانق التراب تراب الحبيبة  قِبْلتي و قُبلتي

خُذني إلى لحدي
ولملِمْ ما تركْتُ مِن الغيابِ
وكحّلِ العينَ الشقيةَ في ابتعادِكَ
كي تراكْ
أيها الحلم أيها الأمل يا نشيد الحيارى ارحم طفولتي الندية التي لم تزل تغفو هناك خطواتي الأولى وأنا أتعثر فرحتي وأنا اتكئ على ترابها وانهض وهي تمد لي يدا العون وشذى عطرها يملاء كياني وحروف اسمي المبعثرة على شفتيك وأشجارك نسيمك الذي يردده عبر النهار ليرسمه قمرا بالليل  هل أهداب عيني تتكحل بالنظر اليك وهل تحملني الأيام الى عمر قادم

إرحمْ طفولتَكَ النديّةَ لم تزلْ
تغفو هنا
خطواتُكَ الأولى
حروفُ اسمي مُبعثرةً على شفتيكَ
تحملُني لعمرٍ قادمٍ
ونتابع الشاعرة بسفرها عبر الحنين ونحن نقرأ الكلمات ونرتل الحروف لكن المعاني التي تمر علينا كحلمها  المستحيل هناك مختلط في تراب مدينتها المبارك في النسغ الصاعد في الأشجار في أزهار الليمون والبرتقال التي تحمل ذاكرة الشتاء 
أمي انا هي أمك الثكلى أيتها الأرض يا أرض بلاد أيتها الأم التي تحضنا جميعا انا أمك التي تحمل همومك انا أمك الثكلى طرقاتك التي تحمل خطواتي المتثاقلة  أسافر في ثراك حاملا جراحاتك في قلبي وفي عيني حلم وطن أين ما اذهب التقيك أمامي وكيف لا أراك وأنت في قلبي ونبضي الشغوف بحبك هو نبضك فكيف تغيبين عني حتى التقيك
أمي أنا هي أمكَ الثكلى 
تُسافرُ في ثراكَ
تُعلقُ النبضَ الشغوفَ
تُعيدُ ترتيبَ الحقيبةِ
تأسِرُ المَعنى
تسافرُ في غيابِكَ
تلتقيكْ
ويكون اللقاء بعد الغياب وتفتح القدس ذراعيها بكل ما في الوجود من حنين أحجار تبتسم طرقاتها تبتسم أشجارها القدس هي بسمة الحياة ويتهدد الدمع السعيد من العيون تكاد القدس تأتي اليك من شوقها هي بالاه تستجدي خطاك تقدم أسرع الخطوات  لا تجعلها تنتظر لتضمك الى صدرها ضمت الشوق والحنين ضمت العمر فأنت كنت حلما فارس غضبا كأسير سابقه خطاه  اليها يسقيها الحنين من مقلتيه دمعا سعيدا في لقاه
وتُهدهدُ الدمعَ السّعيدَ بمقلتيْكْ
سمعتُها بالآهِ تَستجدي
خُطاكَ أنِ اقتربْ
لِتَضُمَ مَن ضمتكَ عمراً
كنتَ حُلماً فارساً غضَباً
أسيراً سارَ في الطرقاتِ
عانَقَ ضوءَ عصفورٍ بقربِ القدسِ
يَسقيها الحنينُ إلى اللّقاءْ
فالقدس مفتتح الرجاء وبداء النقاء ومنتهى الأحلام والبهاء 
فالقدسُ مُفتتَحُ الرّجاءِ
ومنتهى أحلامِ مَن مرّوا يمامًا
في سماءِ الطّهرِ مثلَ
يمامةٍ في القدسِ
يَسقيها النّبيذَ القلبُ
واراهُ الحنينُ مِن التّرابْ

أتتركني حقا وهنا ندخل في حوارية من أجمل ما يكون ها هي القدس تخاطب ابنها بطلها أملاها وحلمها الذي تحلم به على طول الرجاء هي الأم وهذا هو نشيد الأمهات الذي يشبه النحيب انه دموع الزمن الذي خلفه الأسى في القلب هذا النشيد الخفي الذي هو النشيج الذي تردده الصدور كالآهات لوطن يقيده الغريب ينوح على مواجعه الصليب و وقت الآذان يموت حيا
أَتركتَني .. حقًّا .. أراكَ هجرتَني
جسَداً خَوى فيهِ النّحيبُ
تَركتَني
وطنًا يقيّدُهُ الغريبُ
تركتَني
زمنًا ينوحُ على مواجعِهِ الصّليبُ
تركتَني
وقتَ الأذانِ أموتُ حيًّا
ثم يبدأ النداء انه تعبير عن معنى الشعر الحقيقي الذي يجسد واقع الحياة راسم خطوطها بكل مهارة متوجس كل المشاعر باسطا جناحيه على كل المشاعر نداء يتردد بين الأرض والسماء نداء القدس زهرة المدائن نداء الشاعرة المقدسية الملاك ايمان التي هي الان مدينتها الحبيبة : يا سماءَ اللهِ طال غيابك ياولدي وطال اسري وانتظار القادم من ارض النجوم ليحررني من هذا الأسر فانا زغردت يوم العشق منذ ان فارقت كهولتي فيك في شبابك فلا تجعل ابتسامة شفاهي تذهب في الفرغ بعد انا سرك الغياب هيا كسر قيد غيابك وتعال كي اراك حيا ولتراني وانا اردد لحن زماني يا قِبْلتي يا قُبلتي

يا سماءَ اللهِ
في الطّرقاتِ
يَسمعُني على الكتفينِ
مَن ذاقوا المرارةَ من دمي
زغردْتُ يومَ العشقِ
مُذ فارَقْتُ فيكَ
كهولتي
حينَ انحنيْتُ
تبسمَ القدَرُ الشّهيُ على شفاهِكَ
خانني دمعي
وقيّدتُ الغيابَ
على ثَراكَ
أراكَ
حيــاً
يا بُنيّ
ولا أرى الموتى ، ووحدَكَ أنتَ
يا ولدي أراكْ
وأراكَ حيًّا يا بنيَّ أجَلْ
أراك.

وبهذا نكون قد سافرنا عبر قصيدة هي نهر الحياة وترنيمة الزمن وابتهالات الفجر لشاعرة هي قمة شامخة في الشعر العربي مجيدة في إحساسها متمكنة من لغتها العالية راسمه بريشة الفنان الماهر واقعها وهي تحلم بالمستحيل الذي قد يتحقق يوما وبذلك تكون الشاعرة ايمان مصاروة هي تجسيد للشعر الحقيقي وجماله الذي نسعى اليه دائما

النص
يا قِبْلتي يا قُبلتي
يا جنتّي يا لحنَ أمنيتي الأخيرْ
عطَشَ الفؤادْ
يا مُشتهايَ ومُنتهايَ ومَرفأِي
إنْ عَزِّتِ الأنفاسُ وانحسرَ الفضاءْ

خُذني إلى لحدي
ولملِمْ ما تركْتُ مِن الغيابِ
وكحّلِ العينَ الشقيةَ في ابتعادِكَ
كي تراكْ

إرحمْ طفولتَكَ النديّةَ لم تزلْ
تغفو هنا
خطواتُكَ الأولى
حروفُ اسمي مُبعثرةً على شفتيكَ
تحملُني لعمرٍ قادمٍ

أمي أنا هي أمكَ الثكلى
تُسافرُ في ثراكَ
تُعلقُ النبضَ الشغوفَ
تُعيدُ ترتيبَ الحقيبةِ
تأسِرُ المَعنى
تسافرُ في غيابِكَ
تلتقيكْ

وتُهدهدُ الدمعَ السّعيدَ بمقلتيْكْ
سمعتُها بالآهِ تَستجدي
خُطاكَ أنِ اقتربْ
لِتَضُمَ مَن ضمتكَ عمراً
كنتَ حُلماً فارساً غضَباً
أسيراً سارَ في الطرقاتِ
عانَقَ ضوءَ عصفورٍ بقربِ القدسِ
يَسقيها الحنينُ إلى اللّقاءْ

فالقدسُ مُفتتَحُ الرّجاءِ
ومنتهى أحلامِ مَن مرّوا يمامًا
في سماءِ الطّهرِ مثلَ
يمامةٍ في القدسِ
يَسقيها النّبيذَ القلبُ
واراهُ الحنينُ مِن التّرابْ

أَتركتَني .. حقًّا .. أراكَ هجرتَني
جسَداً خَوى فيهِ النّحيبُ
تَركتَني
وطنًا يقيّدُهُ الغريبُ
تركتَني
زمنًا ينوحُ على مواجعِهِ الصّليبُ
تركتَني
وقتَ الأذانِ أموتُ حيًّا
يا سماءَ اللهِ
في الطّرقاتِ
يَسمعُني على الكتفينِ
مَن ذاقوا المرارةَ من دمي
زغردْتُ يومَ العشقِ
مُذ فارَقْتُ فيكَ
كهولتي
حينَ انحنيْتُ
تبسمَ القدَرُ الشّهيُ على شفاهِكَ
خانني دمعي
وقيّدتُ الغيابَ
على ثَراكَ
أراكَ
حيــاً
يا بُنيّ
ولا أرى الموتى ، ووحدَكَ أنتَ
يا ولدي أراكْ
وأراكَ حيًّا يا بنيَّ أجَلْ
أراك.‏
أعجبنيأعجبني · 
مرسلة بواسطة امال علي في 1:24 م
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

مؤسسة فنون الثقافية العربية

امال علي
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2020 (19)
    • ◄  12/20 - 12/27 (2)
    • ◄  11/08 - 11/15 (1)
    • ◄  11/01 - 11/08 (1)
    • ◄  05/03 - 05/10 (1)
    • ◄  03/15 - 03/22 (2)
    • ◄  03/08 - 03/15 (5)
    • ◄  03/01 - 03/08 (3)
    • ◄  02/09 - 02/16 (3)
    • ◄  01/26 - 02/02 (1)
  • ◄  2019 (1061)
    • ◄  12/08 - 12/15 (1)
    • ◄  11/24 - 12/01 (1)
    • ◄  11/17 - 11/24 (3)
    • ◄  11/10 - 11/17 (2)
    • ◄  10/20 - 10/27 (15)
    • ◄  10/13 - 10/20 (16)
    • ◄  09/22 - 09/29 (28)
    • ◄  09/15 - 09/22 (28)
    • ◄  09/08 - 09/15 (21)
    • ◄  09/01 - 09/08 (53)
    • ◄  08/25 - 09/01 (17)
    • ◄  08/18 - 08/25 (26)
    • ◄  08/11 - 08/18 (17)
    • ◄  08/04 - 08/11 (31)
    • ◄  07/28 - 08/04 (33)
    • ◄  07/21 - 07/28 (14)
    • ◄  07/14 - 07/21 (34)
    • ◄  07/07 - 07/14 (49)
    • ◄  06/30 - 07/07 (26)
    • ◄  06/23 - 06/30 (20)
    • ◄  06/16 - 06/23 (53)
    • ◄  06/09 - 06/16 (43)
    • ◄  06/02 - 06/09 (18)
    • ◄  05/26 - 06/02 (16)
    • ◄  05/19 - 05/26 (14)
    • ◄  05/05 - 05/12 (6)
    • ◄  04/28 - 05/05 (10)
    • ◄  04/21 - 04/28 (21)
    • ◄  04/14 - 04/21 (20)
    • ◄  04/07 - 04/14 (14)
    • ◄  03/31 - 04/07 (21)
    • ◄  03/24 - 03/31 (40)
    • ◄  03/17 - 03/24 (33)
    • ◄  03/10 - 03/17 (27)
    • ◄  03/03 - 03/10 (11)
    • ◄  02/24 - 03/03 (30)
    • ◄  02/17 - 02/24 (33)
    • ◄  02/10 - 02/17 (43)
    • ◄  02/03 - 02/10 (33)
    • ◄  01/27 - 02/03 (26)
    • ◄  01/20 - 01/27 (54)
    • ◄  01/13 - 01/20 (23)
    • ◄  01/06 - 01/13 (37)
  • ◄  2018 (1771)
    • ◄  12/30 - 01/06 (22)
    • ◄  12/23 - 12/30 (32)
    • ◄  12/16 - 12/23 (36)
    • ◄  12/09 - 12/16 (29)
    • ◄  12/02 - 12/09 (51)
    • ◄  11/25 - 12/02 (49)
    • ◄  11/18 - 11/25 (33)
    • ◄  11/11 - 11/18 (32)
    • ◄  11/04 - 11/11 (53)
    • ◄  10/28 - 11/04 (37)
    • ◄  10/21 - 10/28 (37)
    • ◄  10/14 - 10/21 (23)
    • ◄  10/07 - 10/14 (4)
    • ◄  09/30 - 10/07 (12)
    • ◄  09/23 - 09/30 (24)
    • ◄  09/16 - 09/23 (32)
    • ◄  09/09 - 09/16 (28)
    • ◄  09/02 - 09/09 (20)
    • ◄  08/26 - 09/02 (26)
    • ◄  08/19 - 08/26 (26)
    • ◄  08/12 - 08/19 (49)
    • ◄  08/05 - 08/12 (39)
    • ◄  07/29 - 08/05 (32)
    • ◄  07/22 - 07/29 (15)
    • ◄  07/08 - 07/15 (28)
    • ◄  07/01 - 07/08 (39)
    • ◄  06/24 - 07/01 (15)
    • ◄  06/17 - 06/24 (35)
    • ◄  06/10 - 06/17 (44)
    • ◄  06/03 - 06/10 (33)
    • ◄  05/27 - 06/03 (22)
    • ◄  05/20 - 05/27 (28)
    • ◄  05/13 - 05/20 (36)
    • ◄  05/06 - 05/13 (48)
    • ◄  04/29 - 05/06 (32)
    • ◄  04/22 - 04/29 (44)
    • ◄  04/15 - 04/22 (20)
    • ◄  04/08 - 04/15 (37)
    • ◄  04/01 - 04/08 (34)
    • ◄  03/25 - 04/01 (52)
    • ◄  03/18 - 03/25 (42)
    • ◄  03/11 - 03/18 (31)
    • ◄  03/04 - 03/11 (60)
    • ◄  02/25 - 03/04 (21)
    • ◄  02/18 - 02/25 (26)
    • ◄  02/11 - 02/18 (36)
    • ◄  02/04 - 02/11 (51)
    • ◄  01/28 - 02/04 (65)
    • ◄  01/21 - 01/28 (59)
    • ◄  01/14 - 01/21 (56)
    • ◄  01/07 - 01/14 (36)
  • ◄  2017 (2882)
    • ◄  12/31 - 01/07 (35)
    • ◄  12/24 - 12/31 (37)
    • ◄  12/17 - 12/24 (54)
    • ◄  12/10 - 12/17 (40)
    • ◄  12/03 - 12/10 (47)
    • ◄  11/26 - 12/03 (40)
    • ◄  11/19 - 11/26 (39)
    • ◄  11/12 - 11/19 (16)
    • ◄  11/05 - 11/12 (41)
    • ◄  10/29 - 11/05 (28)
    • ◄  10/22 - 10/29 (36)
    • ◄  10/15 - 10/22 (52)
    • ◄  10/08 - 10/15 (46)
    • ◄  10/01 - 10/08 (59)
    • ◄  09/24 - 10/01 (58)
    • ◄  09/17 - 09/24 (37)
    • ◄  09/10 - 09/17 (41)
    • ◄  09/03 - 09/10 (33)
    • ◄  08/27 - 09/03 (33)
    • ◄  08/20 - 08/27 (54)
    • ◄  08/13 - 08/20 (64)
    • ◄  08/06 - 08/13 (45)
    • ◄  07/30 - 08/06 (68)
    • ◄  07/23 - 07/30 (71)
    • ◄  07/16 - 07/23 (70)
    • ◄  07/09 - 07/16 (66)
    • ◄  07/02 - 07/09 (46)
    • ◄  06/25 - 07/02 (48)
    • ◄  06/18 - 06/25 (68)
    • ◄  06/11 - 06/18 (67)
    • ◄  06/04 - 06/11 (78)
    • ◄  05/28 - 06/04 (102)
    • ◄  05/21 - 05/28 (47)
    • ◄  05/14 - 05/21 (30)
    • ◄  05/07 - 05/14 (25)
    • ◄  04/30 - 05/07 (81)
    • ◄  04/23 - 04/30 (77)
    • ◄  04/16 - 04/23 (53)
    • ◄  04/09 - 04/16 (92)
    • ◄  04/02 - 04/09 (73)
    • ◄  03/26 - 04/02 (82)
    • ◄  03/19 - 03/26 (48)
    • ◄  03/12 - 03/19 (68)
    • ◄  03/05 - 03/12 (47)
    • ◄  02/26 - 03/05 (69)
    • ◄  02/19 - 02/26 (83)
    • ◄  02/12 - 02/19 (71)
    • ◄  02/05 - 02/12 (45)
    • ◄  01/29 - 02/05 (66)
    • ◄  01/22 - 01/29 (55)
    • ◄  01/15 - 01/22 (44)
    • ◄  01/08 - 01/15 (81)
    • ◄  01/01 - 01/08 (26)
  • ◄  2016 (1413)
    • ◄  12/25 - 01/01 (7)
    • ◄  12/18 - 12/25 (4)
    • ◄  12/11 - 12/18 (6)
    • ◄  12/04 - 12/11 (21)
    • ◄  11/27 - 12/04 (18)
    • ◄  11/13 - 11/20 (30)
    • ◄  11/06 - 11/13 (24)
    • ◄  10/30 - 11/06 (15)
    • ◄  10/23 - 10/30 (50)
    • ◄  10/16 - 10/23 (54)
    • ◄  10/09 - 10/16 (90)
    • ◄  10/02 - 10/09 (63)
    • ◄  09/25 - 10/02 (74)
    • ◄  09/18 - 09/25 (63)
    • ◄  09/11 - 09/18 (68)
    • ◄  09/04 - 09/11 (45)
    • ◄  08/28 - 09/04 (3)
    • ◄  08/07 - 08/14 (2)
    • ◄  07/31 - 08/07 (6)
    • ◄  07/24 - 07/31 (1)
    • ◄  07/10 - 07/17 (3)
    • ◄  06/19 - 06/26 (1)
    • ◄  05/01 - 05/08 (1)
    • ◄  04/24 - 05/01 (1)
    • ◄  04/17 - 04/24 (3)
    • ◄  04/10 - 04/17 (10)
    • ◄  04/03 - 04/10 (3)
    • ◄  03/20 - 03/27 (25)
    • ◄  03/13 - 03/20 (41)
    • ◄  03/06 - 03/13 (48)
    • ◄  02/28 - 03/06 (51)
    • ◄  02/21 - 02/28 (62)
    • ◄  02/14 - 02/21 (41)
    • ◄  02/07 - 02/14 (46)
    • ◄  01/31 - 02/07 (90)
    • ◄  01/24 - 01/31 (82)
    • ◄  01/17 - 01/24 (90)
    • ◄  01/10 - 01/17 (88)
    • ◄  01/03 - 01/10 (83)
  • ◄  2015 (4635)
    • ◄  12/27 - 01/03 (81)
    • ◄  12/20 - 12/27 (95)
    • ◄  12/13 - 12/20 (86)
    • ◄  12/06 - 12/13 (98)
    • ◄  11/29 - 12/06 (123)
    • ◄  11/22 - 11/29 (78)
    • ◄  11/15 - 11/22 (82)
    • ◄  11/08 - 11/15 (4)
    • ◄  11/01 - 11/08 (73)
    • ◄  10/25 - 11/01 (99)
    • ◄  10/18 - 10/25 (54)
    • ◄  10/11 - 10/18 (77)
    • ◄  10/04 - 10/11 (89)
    • ◄  09/27 - 10/04 (103)
    • ◄  09/20 - 09/27 (102)
    • ◄  09/13 - 09/20 (75)
    • ◄  09/06 - 09/13 (94)
    • ◄  08/30 - 09/06 (81)
    • ◄  08/23 - 08/30 (102)
    • ◄  08/16 - 08/23 (84)
    • ◄  08/09 - 08/16 (66)
    • ◄  08/02 - 08/09 (93)
    • ◄  07/26 - 08/02 (138)
    • ◄  07/19 - 07/26 (111)
    • ◄  07/12 - 07/19 (86)
    • ◄  07/05 - 07/12 (88)
    • ◄  06/28 - 07/05 (75)
    • ◄  06/21 - 06/28 (93)
    • ◄  06/14 - 06/21 (119)
    • ◄  06/07 - 06/14 (92)
    • ◄  05/31 - 06/07 (92)
    • ◄  05/24 - 05/31 (102)
    • ◄  05/17 - 05/24 (85)
    • ◄  05/10 - 05/17 (90)
    • ◄  05/03 - 05/10 (41)
    • ◄  04/26 - 05/03 (58)
    • ◄  04/19 - 04/26 (55)
    • ◄  04/12 - 04/19 (76)
    • ◄  04/05 - 04/12 (50)
    • ◄  03/29 - 04/05 (115)
    • ◄  03/22 - 03/29 (104)
    • ◄  03/15 - 03/22 (125)
    • ◄  03/08 - 03/15 (108)
    • ◄  03/01 - 03/08 (111)
    • ◄  02/22 - 03/01 (122)
    • ◄  02/15 - 02/22 (89)
    • ◄  02/08 - 02/15 (52)
    • ◄  02/01 - 02/08 (104)
    • ◄  01/25 - 02/01 (120)
    • ◄  01/18 - 01/25 (116)
    • ◄  01/11 - 01/18 (108)
    • ◄  01/04 - 01/11 (71)
  • ▼  2014 (1168)
    • ◄  12/28 - 01/04 (69)
    • ◄  12/21 - 12/28 (10)
    • ◄  12/14 - 12/21 (31)
    • ◄  12/07 - 12/14 (44)
    • ◄  11/30 - 12/07 (80)
    • ◄  11/23 - 11/30 (25)
    • ◄  11/16 - 11/23 (77)
    • ◄  11/09 - 11/16 (139)
    • ◄  11/02 - 11/09 (35)
    • ◄  10/26 - 11/02 (67)
    • ◄  10/19 - 10/26 (42)
    • ◄  10/12 - 10/19 (89)
    • ◄  10/05 - 10/12 (124)
    • ◄  09/28 - 10/05 (94)
    • ▼  09/21 - 09/28 (124)
      • مؤسسة فنون الثقافية: حوار من صمت .../ نص/....الشاع...
      • حوار من صمت .../ نص/....الشاعرة ..../ ليلى طه .......
      • الشاعر كريم عبد الله قصيدة بعنوان ينمو العطر
      • الكاتبة عهود الدخيل
      • قصيدة الى ملكة اعالي البحار لنهاد معروف
      • ليلى طه من العراق قصيدة احاور الصمت
      • مؤسسة فنون الثقافية: فطام لصباح وطن .../ قصيدة ......
      • فطام لصباح وطن .../ قصيدة ...ز/ الشاعرة ..../ زينب...
      • مؤسسة فنون الثقافية: وريثة للحب .../ قصيدة .../ ال...
      • وريثة للحب .../ قصيدة .../ الشاعرة .../ ليلى طه .....
      • بحث ..../ ومضة .../ ليلى طه .../ العراق ....
      • كتاب السحر .../ نص .../ الشاعر .../عاطف حمدان.../ ...
      • ومضة شعرية لنهاد معروف
      • ومضة للشاعر المبدع فراس أموري
      • نشأة او حمدان نص بعنوان الارض في بلادي تقاتل
      • قصيدة " أنا الحب " ... حيدر حسين سويري
      • قصيدة ل مهدي الربيعي
      • الشاعرة رائدة جرجيس ...قصيدة على ناصية غودو
      • خالد ساتي ....قصيدة سِر
      • ناظم ناصر قصيدة بعنوان الم
      • قصيد مشرع الابواب ..../ نص ..../ الشاعرة ..../ ورد...
      • مؤسسة فنون الثقافية: حوار التسرسير..../ قصة .../ ا...
      • حوار التسرسير..../ قصة .../ الكاتب .../ محمد لفطيس...
      • مؤسسة فنون الثقافية: رموش صباحه.../ن.../ بقلم.../ ...
      • رموش صباحه.../ن.../ بقلم.../ الشاعرة والاعلامية .....
      • سفر المحطات .../ نص .../ نجوى الخشن .../ لبنان .....
      • مؤسسة فنون الثقافية: حيث السلام ..../ نص .../ الشا...
      • حيث السلام ..../ نص .../ الشاعرة ,,,/ حربة ..../ ا...
      • مؤسسة فنون الثقافية: اهداب الفجر .../ نص ..../ نجو...
      • اهداب الفجر .../ نص ..../ نجوى الخشن .../ لبنان ....
      • مؤسسة فنون الثقافية: همس جسد ..../ نص .../ داليا ا...
      • همس جسد ..../ نص .../ داليا احمد ..../ العراق ,,,
      • مؤسسة فنون الثقافية: لا تنتظر أن أكون امرأة تنسى: ...
      • لا تنتظر أن أكون امرأة تنسى: بقلم فضيلة مسعي-تونس
      • ((إسمعني )).../ نص .../ حروف نابضة .../ سوريا .....ز
      • مشوار للحب .../ نص ..../ الشاعرة .../ ليلةى طه ......
      • مؤسسة فنون الثقافية: تغطيات فنية ../ رئيس تحرير صح...
      • تغطيات فنية ../ رئيس تحرير صحيفة فنون الثقافية ......
      • كريم عبد الله..احلام عابرة برائحة الصندل
      • خالد شاتي قصيدة رسالة
      • قصيدة الشاعر حيد حسين السويري
      • فيليب سيمور
      • فيليب سيمور
      • الشاعر التونسي السيد السالك قصيدة هذيان في اروقة ...
      • من اشعل النيران , هو من يطفيها ..../ نص .../ الشاع...
      • " قصائد متناثرة " / الشاعر ........... حيدر حسين س...
      • أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل.../ قصيدة .../ الشاعر...
      • مؤسسة فنون الثقافية: الفنان العراقي مقداد مسلم .. ...
      • الفنان العراقي مقداد مسلم .. مخرجاً مسرحيا ً من ال...
      • عند السحر ...ز/ قصيدة ..ز/ الشاعرة ,,,/ ابتسام ابو...
      • مؤسسة فنون الثقافية: الرسالة.../ قصة .../ الكاتبة ...
      • الرسالة.../ قصة .../ الكاتبة والشاعرة .../ خديجة ا...
      • (( انعكاسات مرايا )).../ قصيدة .../ الشاعر .../ ال...
      • نص حد اقصى للوجع للسلمى حرية
      • الشاعر عدنان جمعة الساعدي قصيدة انعكاسات مرايا
      • الشاعر ناظم ناصر ...ومضات رائعة
      • الشاعر ناظم ناصر ...ومضات رائعة
      • قصيدة للشاعر علي المكصوصي من العراق
      • نهاد معروف...ومضة
      • نص شعري ل نشأة ابو حمدان
      • مؤسسة فنون الثقافية: قراءه أولية لقصيدة يا قِبْلتي...
      • قراءه أولية لقصيدة يا قِبْلتي يا قُبلتي للشاعرة ال...
      • مؤسسة فنون الثقافية: (( سيدة القصب )).../ قصيدة .....
      • (( سيدة القصب )).../ قصيدة .../ الشاعر ..../ الساع...
      • مؤسسة فنون الثقافية: حرية الارصفة..../ قصيدة .../ ...
      • حرية الارصفة..../ قصيدة .../ الشاعر .../ فراس امور...
      • مؤسسة فنون الثقافية: _ تأملات تشكيلية_.../ متابعات...
      • _ تأملات تشكيلية_.../ متابعات فنية .../ صحيفة فنون...
      • مؤسسة فنون الثقافية: _ الفن في خدمة الوطن _..../ ت...
      • مؤسسة فنون الثقافية: _ الفن في خدمة الوطن _..../ ت...
      • _ الفن في خدمة الوطن _..../ تغطيات فنية .../ صحيفة...
      • مؤسسة فنون الثقافية: اشهر الشخصيات الامازيغية على ...
      • اشهر الشخصيات الامازيغية على سبيل المثال لا الحصر ...
      • مؤسسة فنون الثقافية: طريق الحب.../ قصيدة ..../ الش...
      • طريق الحب.../ قصيدة ..../ الشاعرة .../خديجة السعدي...
      • مؤسسة فنون الثقافية: _ عمل فني غنائي _ درامي _../ ...
      • _ عمل فني غنائي _ درامي _../ تغطيات فنية .../ صحيف...
      • مؤسسة فنون الثقافية: ليس بالصمت… !!! وليس بالحديث!...
      • ليس بالصمت… !!! وليس بالحديث!!..../ مقال .../ الشا...
      • مؤسسة فنون الثقافية: سلايد عراقي والبحث عن الهوية ...
      • سلايد عراقي والبحث عن الهوية _!.../ سينما عراقية ....
      • مؤسسة فنون الثقافية: ( اعماق الازقة الجزأ 3).../ ت...
      • ( اعماق الازقة الجزأ 3).../ تغطيات فنية .../ صحيفة...
      • مؤسسة فنون الثقافية: بيني وبينك سجال قلوب .../ قصي...
      • بيني وبينك سجال قلوب .../ قصيدة .../ الشاعرة .../ ...
      • مؤسسة فنون الثقافية: سيدةُ الرافدينِ.../ نص ...ز/ ...
      • سيدةُ الرافدينِ.../ نص ...ز/ الشاعر .../ نهاد معرو...
      • مؤسسة فنون الثقافية: نواقيس للنعي .../ نص .../ ال...
      • نواقيس للنعي .../ نص .../ الشاعر .../ السيد سالك ...
      • مؤسسة فنون الثقافية: قيامة من نار .../ نص ..../ ال...
      • قيامة من نار .../ نص ..../ الشاعرة .../ زينب الكنا...
      • مؤسسة فنون الثقافية: القسم .../ قصة .../ الكاتبة ....
      • القسم .../ قصة .../ الكاتبة .../ هيا الطيب .../ ال...
      • مؤسسة فنون الثقافية: انتشاء ..../ قصيدة ..ز/ الشاع...
      • انتشاء ..../ قصيدة ..ز/ الشاعرة .../ زينب الجبوري ...
      • رقص جمامة .../ نص ..../ الشاعرة ,,,,/ شاكرة بوقطاي...
      • اشراق .../ نص ,,,,/ الشاعرة ..../ ليلى طه ..../ ال...
      • مها الحاج حسين قصيد حب الفلسطيني لزيتونه
      • عبله تايه
      • علي البغدادي من العراق و قصيد من انت
    • ◄  09/14 - 09/21 (112)
    • ◄  09/07 - 09/14 (6)
اختياري. المظهر: Awesome Inc‎.‎. صور المظاهر بواسطة molotovcoketail. يتم التشغيل بواسطة Blogger.