قصيدة " ياوارث الامجاد " في ذكرى إستشهاد الامام الجواد (عليه ِالسلام)
حيدر حسين سويري
حيدر حسين سويري
يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي
ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي
يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي
يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ
يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ
ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ
ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ
..................................................................................
أسفي على هذا الوريث وما رأى,,,,,من ظلم أبناء العَمامِ حُســـادِ
ظنوا بقتله أن ذكراً يُمتحـــــــى,,,,,ويحلُ رأيٌ ليس فيه رشـــــــادِ
خابت ظنونُ الغاصبين وما دروا،،،،،أن الآله لهم لبالمرصــــــــــادِ
فزوالُ ملكهمُ البغيضَ بقتلـــــــهِ,,,,,وشيوع ذكره عَمَّ كلَّ بــــــــلادِ
إن كان في الكرخي جثمان ثوى,,,,,فالذكرُ يبقى محيي كلَّ عمــــادِ
.....................................................................................
قتلوك مسموماً كجدك أحمــد,,,,,قتلوك عطشاناً جريحَ فـــــــــــؤادِ
تجرعت مرين في نيل الرضا,,,,,فهجرت أرضك، طيبةً والــــوادي
شاركت جداك الشهادة والمنى,,,,,وأبنتَ دربَ الحقِّ ذو الأبعــــــادِ
ياهادياً درب السلامة والهــدى,,,,,شرفت هذي الأرض للميـــــعادِ
إن حل جداك بطيبٍ وكــــربلا,,,,,حنت إليك الأرض في بــــــــغدادِ
....................................................................................
قدمتُ أنعاكَ، ولكن هزني ألمٌ,,,,,ما أن ذكرتُ الطفَ هـــــاجَ ودادي
لك في عيوني دمعة مسكوبة,,,,,لك في فؤادي خيـــــــــــمة ورقـادِ
لكن لجدك في القلوب حرارة,,,,,لا تنطفي حتى تعود تقـــــــــــــــادِ
وعيوننا مهما اناخت رحلها,,,,,إن قارب الطف تعود تُــــــــــــيادي
وتعود قطعان الهموم تسافر,,,,,فيخيمُ الحـــــــــــــــزن على الاولادِ
ودموعنا مسكوبة ترجو لها،،،،، غفران رب العرش يوم مــــــــــعادِ
وجفوننا سد تهاوى ركــــنه,,,,,فافاض وجداً طاهر الاجســــــــــــادِ
واللطم فوق الصدر لا جدوى,,,,,له الا كهيئة دفترٍ وجــــــــــــــــلادِ
ومسيرنا نحو الحسين تجددٌ،،،،، عــــــــــــــــــهدٌ مع الله بأحسنَ زادِ
والسير نحو العلقمي وماءه،،،،، ذكرٌ لعباسٍ، قطيعُ الأيــــــــــــــــــادِ
ذاك الفتى المطروح يحويه الثرى,,,,,والعين تبكي الدمَّ، وهو ينـادي
اخي ياحسين، حالت مـــــــــنيتي ،،،،،أن أُوصلَ الماءَ وكان مُــرادي
أوتنظر المفجوع في أهل بيته,,,,,جريحاً على الرمضاء وهو يهادي
هل من مغيث او نصير يرومنـــا،،،،،هل من مجيرٍ عاكفٍ أو بـــــــادِ
فتراشقت نحو الترائب أسهـــــمٌ,,,,,فشُجَ جَبينُ الطهرِ دون كمــــــادِ
ودنى اللعين من الحسين ونحره,,,,,يريدُ قطعَ الرأسِ من أجســــــادِ
ظناً بأن الموت يُنهي ذكــــــــره,,,,,فبقى الحسينُ كنارةَ الأرشــــــادِ
................................................................................
ياسيدي الجواد، أين إمـــــامنا؟,,,,,مَنْ خُصَّ للكفار بالمُقــــــــدادِ
هل قد نسانا؟أم نسينا أمــــرنا؟,,,,,أم هل يرانا مقرنيِّ الاصفــــادِ
ياسيدي الجواد فيمن نقتـــدي؟،،،،،وكم حولنا من زمرةٍ أوغـــــادِ
ياسيدي الجواد أخبره بـــــنـــا،،،،،برٌ وبَحرٌ عم في إفســـــــــادي
ياسيدي الجواد كم نفس زكت؟,,,,,وكم أنفس صارت كشبه رمادِ
ياسيدي الجواد كم سفيان جاء؟،،،،،وكم أعور دجال صار يعـادي
ياسيدي الجواد لا شورى لنـا!,,,,,بلاءٌ، بنا حلت ثمود وعــــــادِ
ياسيدي الجواد ننعى حــــــالنا,,,,,أن غاب مولانا عن الاشــهادِ
ياسيدي الجواد نرقب طلعـــــةً,,,,,تُسر بها نفسٌ، ويُلقمُ ســادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق