سيدةُ الرافدينِ
يسألونني عَنْكِ كثيرامَن تَكونيّنَ؟
أنسمةً عليلةً أم أثيرا.
أملكةً لجنائنٍ تعلقتْ،
ام أميرةً لملويةٍ،
أوقَفْتُ بها التفكيرا.
وكيف ترعرعتي اكسيرا.
قلبُكِ العراقُ،
يخفقُ جبالا ونخيلا،
عيونُكِ مزارعُ البرتقالِ،
وظفائرُكِ تنسابُ أنهارا.
يسألونني عن عنوانِكِ،
اكتبه بالمسلةِ مساميرا،
وتراتيلَ محبةٍ،
أرساها أشورا.
مُنذُ مولدي،
وأنا أبحثُ عن وطنٍ،
وجدتكِ بالرافدينِ نارا ونورا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق