السبت، 24 يونيو 2017

قدري / لادارة صحيفة فنون المورقة / لينا قنجراوي / سوريا ,,,,


يلفّني الضباب
و أتمسّكُ بجبالِ الغَرَق
نحو المجهول
لأقرأَ ذاتي
في بحرِ عينيك 
الراسختين في عمق وجداني
فأقرأُ قَدَري ملوّناً
كخصلات ِ شعري التي
داعبتها أصابعكَ
ذاتَ يومٍ فِيهِ أحببتني
و الآن أهديهِ مبعثراً
لكلِّ مياهِ البحر
علّها تغسلُ ألوانك
من ذاكرتي
أو ترسّخَ حنيني إليكَ
 فيزدادُ غرقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق