الثلاثاء، 20 يونيو 2017

محاكات قلم/ محمد الانصاري / العراق ,,,

محاكات قلم
........................................
موجِعٌ هذا القَلَم
لا يعرف النَومَ او السكوت
لا يَسكن ..
مُسهَدٌ جيبي
اذ يَحتَمل حماقات قلم بخيالٍ ممتَد
ليمسك نجمَة في الَبعيد
أو يَسلك درب من أشواكٍ ونار
قِلِمي العاشق يَستَبد به الشوق
فَيُجَرجر الجيبَ المسكين
ليَتبَعَ طَيفَ حبيبة عبرَ البحار
والحب جُزر بلا مرافئ
الحب ..
قصص تسرق الأعمار
تَسلك طريقاً على لسانِ امرأةٍ مشاكسة
تَغمزُ الليلَ بطَرَفِ عينيها
كي يَتَفَرجَ كيف ينساب بين يَدَيها ..
عُمر شَهريار
قلمي طيرَ رَخّ فقدَ بيضتَهُ الوَحيدة
والولادة نار
فَطار الرُخُّ ليفَتش في بطون الكتبِ
حتى صارَ حكاية ترويها مُسنة لأحجار الرصيف
من يضع على جرحي ضمادة ليوقف النزيف
أو يَدُلُني على طبيبٍ ماهرٍ
ليستأصِلَ من على صَدري قلم
وجيب حَفظَ كل الحكايات ..
فأعياني
محمد الانصاري
بغداد/حزيرانن2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق