قصيدة (الصديق ) :
عِندَما يَغمُرُكَ الحُزنُ الشَديد
عِنَدها صورةُ إنسانٍ سَتأتي
وعلى أُفقِكَ كالنورِ ستعلو
تجعلُ القلبَ سعيدا مِن جَديد
ذاكَ من يُدعى الصديق
* * *
عِندَما تَمضي وحيدا
في صباحٍ باردٍ والأرضُ يعلوها الجليد
عِندها تَشعرُ يا هذا بِشخصٍ
بِذراعينِ يضمّانكَ كي تَنعُمَ بالدفءِ ... وتحيا
يهمسُ القادِمُ في إذنِكَ يا هذا بصدقٍ
لستَ يا هذا وحيد
ذاكَ مَن يُدعى الصديق
* * *
عِندما تقطعُ هذا العُمرُ فردا
لا تَرى من يسمعُ القولَ لِتحكي وتَزيد
لا تَرى مَن يحمِلُ الهَمَّ إذا ما ضِقتَ ذرعا
لا تَرى مَن يُرشِدُ القَلبَ إلى الرأيِ السَديد
عِندَها تُبصِرُ شَخصا
وعلى الثغرِ ترى بَسمةَ ودٍّ
تقهرُ الحُزنَ العَنيد
جاءَ مِن أجلِكَ ، في جَنبيهِ لِلحُبِّ بَريد
ذاكَ من يُدعى الصديق
* * *
فراس الكعبي
الأربعاء
21 / 6 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق