الاثنين، 19 يونيو 2017

حلمٌ لا أعرفُ معناه/ لادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,


حلمٌ لا أعرفُ معناه
------------
أتراني أخبرتُكَ يا سيدي
في رسالتي الأخيرة لك 
عن حلمي؟
واقفةٌ أنا على الشاطئ
تغوصُ قدمايَ الصغيرتان
في رمالكَ و حصاكَ
فلا أقوى على الحراك
و تنبتُ أصابعي قنافذَ بحرٍ
تُدمينا
فترميها بعيداً عنكَ
أرشفُ وخزهما
و أزرعها أزهار صبّارٍ
لأقطفها لك َ تاريخاً
لوعدٍ ولّى
ألوّحُ لَكَ
فتطفو زبداً أبيضاً
فَوْقَ موجةٍ عاتيةٍ
ترفعني إلى سواري سفينةٍ
هجرها رُبَّانِها 
و فجأةً إلىً قاعكَ
حيثُ تدخّن لفافةًَ تبغكَ
بلا مبالاة
أو تدندنَ أغنية عشقٍ
لنساءَ عبَرن...
هلّا أخبرتك عن حلمي هذا؟
عساك َ لا تخبرني معناه
 ...فأنساه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق