الأحد، 18 يونيو 2017

حقيقة الجمال/ مقال ولوحة / للتشكيلية مروى الحايك / العراق ,,,

حقيقة الجمال
يورد ب
عض فلاسفة الجمال بأن جمالية العمل الفني لاتكمن في خلاصته النهائية بل أنها كامنه في خطوات الإنجاز والتجريب المضموني والتقني والتعرف على المسكوت عنه في الخطاب المرئي ولم تكتمل عملية التلقي إلا بالتماس مع تلك الخطوات التي تنصهر فيها سلطتي الذات والموضوع في حقيقه مجسدة على صعيد الخطاب العياني الحسي وأن الفن هو صورة فهم الإنسان للعالم وتجربةللفنان تنضوي على مثل تلك المفهومات اذ تبدأ علاقتها البصريه مع الواقعي او الحياة الخارجيه وتصويرها بطريقة ال تمثل التشخيصي بعد التأسيس للمناخ العام للعمل الفني ومن ثم تعلن الإطاحة بالنظام الواقعي وتحويله إلى مصائر أخرى من خلال التعبير المجرد وهوه ماتتخذه مدرسة فنيه تنتمي إليها كما أنها تحيط نفسها بجدار الأنثى الحالمة وارهاصاتها الداخليه وتستحلب كل المؤنث إلى دائرتها من
 (الجنه.. السفينه.. الجزيرة.. الموجة.. والدوامه )وتخلق تعارضها الفلسفي القائم على تقابل الثنائيات اي أنها تتخذ من منهجية الصراع بين المراكز والأطراف اساسا في تشي لوحتها الفنيه وسطحها التصويري محاولة تصعيد شأن الأطراف في تبني ثنائيةالمقموع والمهمش داخل ذواتنا الجمعيه فتصبح المرأة لديها مركزا يحمل دلالاته المتعددة والمنشطرة ويمثل منظومتها العلاميه في مجمل تجربتها الفنيه وعبر مراحلها الزمنيه وكأنها تحدد نسقا للانشتغال وقضية تناضل من أجل الوصول إليها وتحقيق ماتصبواليه.....

من أعمالي الفنيه
الفنانه تشكيليه
 مروه الحائك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق