قدري / لادارة صحيفة فنون المورقة / لينا قنجراوي / سوريا ,,,,
يلفّني الضباب
نحو المجهول
لأقرأَ ذاتي
في بحرِ عينيك
الراسختين في عمق وجداني
فأقرأُ قَدَري ملوّناً
كخصلات ِ شعري التي
داعبتها أصابعكَ
ذاتَ يومٍ فِيهِ أحببتني
و الآن أهديهِ مبعثراً
لكلِّ مياهِ البحر
علّها تغسلُ ألوانك
من ذاكرتي
أو ترسّخَ حنيني إليكَ
فيزدادُ غرقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق