الأحد، 18 يونيو 2017

...اِنـهيــار../ قصة قصيرة : : أحمد أسد صادق / العراق,,,

..اِنـهيــار.....:
:_الحقيقة التي غلفتها اكاذيبكِ البارعة
لا تهمني بقدر ما يهمني أن أكون  برفقتكِ بعد ظهيرة يومٍ ربيعي على شاطيء بحر ازرق
_: انا اسـ....
_: أشششش اسكتي و لا تقولي شيئا ...الا توافقيني الرأي بأن الشتاء يليق بجولتنا الموعودة اكثر ؟
ففيه ستكونين اكثر حشمة و اكون اكثر شاعرية كون الأجواء الغاضبة التي يمتاز بها  تتلائم مع مزاجي كليا !!
صحيح أنني لا أنكر رغبتي في أن تكون تلك الجولة  بعد ظهيرة يوم صيفي فهذا ما اغرتني به صورك في ذلك الفصل هل تذكرين تلك الصور التي كنت تبعثينها الي كل ليلة؟
لكنك حينها ستجذبين الأنظار وهذا غير مقبول بالنسبة لي
_ : هلا استمعت الي قليلا ارجـ.....
_: لا داعي لذلك حبيبتي فأنا متفهم جدا ..
أذكر انك اخبرتني ذات ليلة أن المدينة التي تسكنينها لا تطل على بحر وان علينا أن نقصد مكانا اخر اليس كذلك ؟
كم سيكون جميلا أن نسافر معا
_: ارجوك توقـ......
_ : ارجوكِ توقفي انتِ ..لم لا تفهمين بأني لا اريد ان استيقظ فقط اسكتي ودعيني احلم ..
اخبريني هل تعتقدين أنه من الممكن أن نحظى بإطلالة مرتفعة  على البحر كتلك التي حلمنا بها ؟
مابكِ ؟
 لماذا تشيحين بوجهكِ عني ؟!
_: احمد.. يجب أن أذهب الآن
_: لم اكن اعلم ان لأسمي هذا الوقع الفاتن الا حين نطقتِ به
_ : لقد تأخرتُ كثيرا . ......وعلي الذهاب
_: لماذا تبكين ؟!
حسننا ..سأستدير الان واذهب عند النافذة لأدخن سيجارة وبأمكانك أن تذهبي حينها
فقط لاتغلقي الباب عند خروجك لا اريد ان اسمع ذلك الصوت  اتركيه مفتوحا رجاءا .
بقلم
: أحمد أسد صادق / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق