خيوط
ملحمة صوفية معجونة بالرؤى مشحوذة بهمة الانتظار في باطنها فجر تجلى بين صحوة النجوم وجعجعة الانسلاخ حين دنا فتدلى ثوب النهار من بين خيوط الشمس كلما اشتاقت دمعتي ان تتسلى في ذوبان جسدي الثلجي على نشوة القرب وتكسر بيادق مربعات وهمية في لحظة ذبول على مائدة السحر، آيات تقتادني إلى مغادرة المرايا حيث الظلال مختفية في عمق الضوء وأنا اسير على خطى الضباب في أرصفة ترابية تشبه وجه الأماني، فسائل الصبح ترويها سجدة طويلة من ماء اللا جسد عندما يمتزج بصورة واحدة مع هدير الروح اللاحسي ، سقوف الكلام تبدأ بحشرجة صامتة من عمق النور حتى تجتاز جدر شغاف القلب وتخرج سمائية غائمة تمطر أحيانا على أرض جرداء تخضر وتخصب وتنث أحيانا في غبش النهار على صخب الرمال فتضيع مبكرا في متاهات الشمس المحرقة، سأكتب احجيتي على ورق الخريف وسعفات النخيل القانتة على ضفاف النهر المقدس، كلما أعددت حقائب الصبح لسفر طويل بعيدا عن مسميات الأنا لعالم اخر بجسد برزخي معتق برائحة الرب، تتكسر دهشتي وأجد أثر أقدامي خلف القضبان سقطت اشرعتها، حاولت جاهدا أن يكون لي عصا اضرب بها غفلتي فينبجس الدمع صارخا في بحر الملذات اللا حسية.......
ملحمة صوفية معجونة بالرؤى مشحوذة بهمة الانتظار في باطنها فجر تجلى بين صحوة النجوم وجعجعة الانسلاخ حين دنا فتدلى ثوب النهار من بين خيوط الشمس كلما اشتاقت دمعتي ان تتسلى في ذوبان جسدي الثلجي على نشوة القرب وتكسر بيادق مربعات وهمية في لحظة ذبول على مائدة السحر، آيات تقتادني إلى مغادرة المرايا حيث الظلال مختفية في عمق الضوء وأنا اسير على خطى الضباب في أرصفة ترابية تشبه وجه الأماني، فسائل الصبح ترويها سجدة طويلة من ماء اللا جسد عندما يمتزج بصورة واحدة مع هدير الروح اللاحسي ، سقوف الكلام تبدأ بحشرجة صامتة من عمق النور حتى تجتاز جدر شغاف القلب وتخرج سمائية غائمة تمطر أحيانا على أرض جرداء تخضر وتخصب وتنث أحيانا في غبش النهار على صخب الرمال فتضيع مبكرا في متاهات الشمس المحرقة، سأكتب احجيتي على ورق الخريف وسعفات النخيل القانتة على ضفاف النهر المقدس، كلما أعددت حقائب الصبح لسفر طويل بعيدا عن مسميات الأنا لعالم اخر بجسد برزخي معتق برائحة الرب، تتكسر دهشتي وأجد أثر أقدامي خلف القضبان سقطت اشرعتها، حاولت جاهدا أن يكون لي عصا اضرب بها غفلتي فينبجس الدمع صارخا في بحر الملذات اللا حسية.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق