الاثنين، 31 أغسطس 2015

( نص مفتوح) ......................................{ إنعتاق....}..../ الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....



......................................
أعلى...أعلى الموجِ المُحنَّطِ
....بين شفتي دجلة
هسهساتٌ خابورية حاسراتُ الإنتماء للزابينِ...
لاتدغدغُ..
نوايا البوحِ المُتوَحِّدِ..أبداً.
في... لوعةِ الظَّمأ الفراتي......
................./ في أيِّ وجهٍ لاتصادفُ شكوى بلا مراكب....!!؟
..فالرُّقُم العذراءُ السابحاتُ في
.... محيطِ لوعةِ الجنائن المعلقة
....لا تبتسمُ
لأحرُفِ العجز...؟
...و...
إنتفاضةُ سِراجِ الجَّمرِ
.... المطعَّمِ بالندى
المُرتدي سِرّاً
مُرَّ سرائرِ سُرَّ مَن رأى
.. جامحةُ الصهيلِ في
............ صباحاتِ النبوءةِ العرجاءِ الرؤى..
كفى الغدَ هذرٌ..
فقد أحجمَ الأمس المُتلأليءِ الترادفات..
عن طَرْقِ أسوارِ الشّهقةِ الهورية المختطفة
..من مشاحيفها
في وضحِ النهار
فتدثرت بحميمِ الدموعِ البردية
على نياطِ ضفافِ حَدَقاتِ القصب
.............و....................... ـ صهٍ ـ ..
كان .. كلُّ شيءٍ ولا.......... شيء
.... وغاباتُ أوهام..
لاتحلِّقُ فيها سوى الأحلام
..بريشِ صريرِ كَمَهِ
الصّراطِ المستقيمِ
يتساحقُ صخبُ خوائهِ في
............جفنِ جِبايشِ العِناقِ الزَّبَدي..
........................./ أمحضُ أمان....؟؟؟......
ويرتعشُ
بأسرارِ الخَلق الباردِ... الباردِ القُبَل...
............................ ــ ثِبْ إليهم...أو... ــ
نفثةُ الدجى
.......... في فرجِ المحّاراتِ الراحلةِ صوبَ
............... صقيعِ الدفءِ
المستوطِنِ أحضانَ الوداعِ الأزلي
لاتُسَمّي
إبتساماتِ تخومِِ الرغبة...
...... ( اللحظةُ تفرُّ من مداراتِ الواقعِ الوحيد )
فحَسيسُ الخطوة
يتبدَّد
في أنفاسِ الفَوانِسِ المَعشِيَّةِ الذاكرة.
على رصيفِ الأسئلةِ الحافيةِ القلب.......
.. ثـ [ هناك عمرٌ.. أو تراكماتٌ صَدَفِيةُ للأين..] ـمَّةَ بصيصٌ
ومساحاتٌ زمانيةٌ لانهائيةُ الإعتجاف
لتقاطُعِ الإلتفاتاتِ الدائرية
في مخدعِ الحصادِ المُر
لِما هوَ كائن....ما كان...سـ( .... تحتاجُ تحقيقاً )
.. الابوابُ حجريةٌ.. لاترتعش
لإستجداءاتِ العَطَب ، لا ... / أجل
غصنَ هوى
والجداولُ الكوثريةُ النَّجيع
تشُقُّ منافذَ الأنفاس
لكنّها ... ناضبةُ السُّلالةِ ..لعلَّها / وأيضاً..
قال ــ ....
...... فهتفَ العالمُ وروداً.. ( غيرُ محقق )
تسألُ
عن معاني الغاياتِ المرسومةِ
بغريزيةٍ مؤمرةٍ على
خلجاتِ الأغوارِ البيضاء .. لا../ ولا لعلَّ
فالإستظلالُ بريشِ الآمال
إعترافٌ
بهزيمةِ القُدرةِ المتجرِّدة
من كلِّ وَحي..
قالت ـ ....
....... فأشرقَ الصليبُ
أشواكاً..( مُحقَّقٌ مِن قِبَلِ أكثرَ مِن مَرجِع)
فهَلاّ.............
تنتمي الملامحُ
لأسمالِ الأسماءِ
الممنوعةِ...... من الصرف.....
لا..... و.......... لا لعلَّ
...فالأيضاً..... تصطدمُ
بواقعِ القُوّةِ المفتولّةِ الـ............. (هُم)
..........( عُتمةٌ تنتظرُ مَن يفكُّ شفرةَ بكارتِها ) ..
فأنّى يكونُ الإعتراض..؟؟
فلاشيءَ يَعني وجوداً يستفهمُ
عن الرغباتِ البريئةِ الشكوى
.... والرعشةُ
..........حقيقةٌ.................. عمياء....
حاضريةُ التمنياتِ الأولى
لاتنقبِرُ
في أرمدةِ الهزائمِ المتجدِّدَةِ العنقاء...
........................./ لم أرتدِ لعنتي..بلِ إرتدَني..
سَـ( تحتا....
سَـيــَـــ( تحـ......
سَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَكون .......
هديرُ طوفانِ الحريق
في ملَكوتِ الهشيم
يفتحُ شبابيكَ صرخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةِ الميلاد....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : الخابور والزابين الاعلى والاسفل من روافد دجلة يصبان فيه شمالي العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

هناك تعليق واحد: