.................
أتسكع في طريق معتم داخل ذاتي العوجاء
أتسلق مصعد الحياة بلا أدراج
مخرج يفرق الأدوار
و لمن يشاء يمنحه التاج
شلال يأس ينهمر في نهرك
وعربات الأسى والحروب
تجر خيالات من أشباه البشر
ضلال تتبع سوادها.............
سحب تنفث سمها...............
سماء تذرف دمعها.................
والدنيا تنفض قميصها بالمقلوب
فيسقط كل من سقته الحياة مرّها
نرتق ثوب السحاب
فتمزق الأقدار كل الثياب
شوارع الكبت صامتة ...هادئة
عله الهدوء الذي يسبق العاصفة
تتجول في الدنيا فارغ اليدين
مبهم الشفتين .....................
تشويك الأقدار وتقدمك كصحن عشاء
فينهشك ماضيك الأسود كمصاص دماء
أسير الى نفسى الضائعة بين أقدام الطغاة
يتصدأ بداخلك صهيل الذكريات
تنين مخيلتك يسحب منك رداءة حروفك
وفي كوكب المعنى ومجرة الزمن الظالم
تؤرخ مجد هوامشك .............................
وعزلتك وخيبتك.................................
لا اذكر من أنا....هل أنا الأنا الذي فقدته منذ سنين
أم أنا لانت الكامن في ذاتك
أنا صورة لك وأنت صورة لي
يا وطني الحبيب ......................
سرقوا من جيوبك كل أحلامى
كل ما خبأته لي.......................
وكل ما خبأته الأقدار لنا
سأتخيلك صديقى فلمذا خنت وعدنا
وأتخيلك أبي..............
فأين رفقة الأباء؟
قد مال رأسي يمينا
فأين اليسار في الدنيا
يسيرة هي الحياة في مظهرها
وعسيرة عند الغوص في بحرها
وحدك تحس بدوران الكرة الارضية
وباختلال قانون الجاذبية
وحدك تنظر للجبال كأنها بوابة بلورية
تحجب عنك الآفاق والماورائيات
لذلك تتلاطم رؤاك بالجبال والسهول
وأراك لا تحسن إلا فن الأسئلة
ما لهذا الوجود لا يجود؟
ما لهذ ا الألم لا يؤلم إلا المتأمل في الحياة
مالهذا القدر لا يقدر قدراتك
ما لهذا المال قد مال لمن لا ميل له
ما لهذا الفضاء لا يفيض إلا بالمتاعب والشقاء
سفسطائيون.......................
وماديون..............................
فصاميون ............................
لن تجد من حولك لا منتج ولا مثقف ولا مثالي..
لمذا كل هذا الرماد ؟
لن تجد جوابا لأسئلتك
مادامت الكرة الارضية لا تزال في الدوران .
بقلم............///سعاد سحنون///الجزائر .
أتسكع في طريق معتم داخل ذاتي العوجاء
أتسلق مصعد الحياة بلا أدراج
مخرج يفرق الأدوار
و لمن يشاء يمنحه التاج
شلال يأس ينهمر في نهرك
وعربات الأسى والحروب
تجر خيالات من أشباه البشر
ضلال تتبع سوادها.............
سحب تنفث سمها...............
سماء تذرف دمعها.................
والدنيا تنفض قميصها بالمقلوب
فيسقط كل من سقته الحياة مرّها
نرتق ثوب السحاب
فتمزق الأقدار كل الثياب
شوارع الكبت صامتة ...هادئة
عله الهدوء الذي يسبق العاصفة
تتجول في الدنيا فارغ اليدين
مبهم الشفتين .....................
تشويك الأقدار وتقدمك كصحن عشاء
فينهشك ماضيك الأسود كمصاص دماء
أسير الى نفسى الضائعة بين أقدام الطغاة
يتصدأ بداخلك صهيل الذكريات
تنين مخيلتك يسحب منك رداءة حروفك
وفي كوكب المعنى ومجرة الزمن الظالم
تؤرخ مجد هوامشك .............................
وعزلتك وخيبتك.................................
لا اذكر من أنا....هل أنا الأنا الذي فقدته منذ سنين
أم أنا لانت الكامن في ذاتك
أنا صورة لك وأنت صورة لي
يا وطني الحبيب ......................
سرقوا من جيوبك كل أحلامى
كل ما خبأته لي.......................
وكل ما خبأته الأقدار لنا
سأتخيلك صديقى فلمذا خنت وعدنا
وأتخيلك أبي..............
فأين رفقة الأباء؟
قد مال رأسي يمينا
فأين اليسار في الدنيا
يسيرة هي الحياة في مظهرها
وعسيرة عند الغوص في بحرها
وحدك تحس بدوران الكرة الارضية
وباختلال قانون الجاذبية
وحدك تنظر للجبال كأنها بوابة بلورية
تحجب عنك الآفاق والماورائيات
لذلك تتلاطم رؤاك بالجبال والسهول
وأراك لا تحسن إلا فن الأسئلة
ما لهذا الوجود لا يجود؟
ما لهذ ا الألم لا يؤلم إلا المتأمل في الحياة
مالهذا القدر لا يقدر قدراتك
ما لهذا المال قد مال لمن لا ميل له
ما لهذا الفضاء لا يفيض إلا بالمتاعب والشقاء
سفسطائيون.......................
وماديون..............................
فصاميون ............................
لن تجد من حولك لا منتج ولا مثقف ولا مثالي..
لمذا كل هذا الرماد ؟
لن تجد جوابا لأسئلتك
مادامت الكرة الارضية لا تزال في الدوران .
بقلم............///سعاد سحنون///الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق