الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

العالم القديم/ قصيدة الشاعر /محمد عبيد الواسطي / العراق ....




استقرَ في صدري.. وجَدهُ... تشمخ الآه فيه
بلا رداء.. مفاخِرهُ.. ينهض كشمائل الآثار
ميدانه مغاير..... من قتام الغيب..... المضمر..؟
كان نضير....... جودته!!؟؟؟
شجون الإلاه... بعد طول تراب..... كانت النتائج..
معاهدة غير ملزمة... موجع لمن أخلص في صنعته
من يُفعل للمسير... رمزية الألفاظ.. المنحنى يلاحقه
فتستفيد الخطى من سقطة الإيمان العميق؟؟
ستة آلاف لحظة قد يزيد.. من قال تحصى...
نصوصها تبوأة.... صارت الآن ذكرى.. ينادي بها صدع..
تعلقا في اكتنازها..!؟ للرماد كما للضوء شوق..!
سنجادل الأطياف.. من في سرعتها وأسماكنا..
طافية تبحث عن عدسة.. ترسم إيحاءات لسنين
لا نعلم لها تقويم.. رقرق فيها الدجى خفافيش
الحافرات نهما لاتعبه لعذابات الأموات على الورق..؟
دماء الصبار تسكنها الأغاني.. أنيروا القمر
ما بين مشرق ومغرب ترش ضياءها
قلم أم ضلع ذاك اللذي يرسم للنصر أسطرا
هي ليست الأولى استفاقة الشفق..
ساهر رغم غزارة الغروب
يجدد السباق
رددوا.. كما لو ولدتم..؟
............ محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق