هنا
مشيمتي
حبلي السّريّ
قماطي
بصماتُ خطواتي الأولى
لُعَبي البكماءْ
أقلامي
صوري . . .
جمعتُها جميعاً في قلبي
فكانتْ وطناً !
. . . . .
تجذرتُ عروقاً
لا يفطمُها زمنٌ
حملني على كتفيهِ
هلالاً
يصبغُ المآذنَ
بألوانِ عيدْ
فَرِحَاً بمقدمي
فقد أتيتُ على عُقمٍ
وأبي شيخٌ كبيرْ !
. . . . .
في حربٍ
كشفتْ عورتَها
خرجتْ
تمشي بلا أستحياءْ . . .
ذهبتْ ساقي مع الريحْ
فأتكأتُ على جريدةٍ من عمتي . . .
رُبَما
الثانيةْ
لثانيةٍ جديدةْ
إنْ بقيَ رأسٌ أحملُهْ . . .
. . . . .
وباءٌ
من أقصى الأرض . . .
على بابا
آلافٌ معهْ . . .
أغلقَ بابا كُلَّ الأبوابْ
إلآ باباً
من غيرِ حرسْ
يدخلهُ
مَن قالَ لسانُهُ
لا
مَنْ كانَ على غيرِ دينِ الفِرعونْ !
. . . . .
سرقوا وجهَ الأرضْ
الأعمارَ
العشقَ
(الصكلةَ واللاّكْ)*
لا أستثناءَ
أكلوا السّمكةَ حتى رأسَها !
. . . . .
في شواهدِ الغيومْ
قطرٌ لساعةِ الرّحيلْ . . .
لا خَيارَ
لحظةٌ دنتْ . . .
أنزعْ
كافَ المُخاطَبْ
أنتَ
ليس أنْ تكونَ كما تُريدُ هنا
سومريّاً
لا يشربُ من ماءٍ
ولغَ به كلبْ . . .
لا تفرّخُ بأذنهِ حروفُ واعظْ
باعَ وعظَهُ بالنسيءْ . . .
أذهبْ
بلا خفينْ
أحملْ قبرَكَ معكْ !
البابُ الواحدةُ لم تُغلقْ بعدْ . . .
. . . . .
أخذتُ عُكّازَ أبي
سجادةَ أمّي
أسمي المصغّرَ على لسانِ صحبتي . . .
(حمّودي)
التفاتةٌ أخيرةْ
سلختْ كُلّ شئْ
إلآ تلكَ التي كانتْ له . . .
رحلتُ
من غيرِ أنا الذي كنتْ !
. . . . .
ها أنا
على كُرهٍ
أعبرُ سنواتٍ
علامةُ استفهامٍ كبيرةْ . . .
وداعٌ
بلونِ الموتْ
دمعٌ
يختنقْ
لا يُنزعُ من عينْ
حينما يسقطُ
عالمٌ
ينهارْ . . .
. . . . .
سأستريحُ قليلاً . . .
أملأُ رئتييَّ بآخر ريحٍ من قميصِ يوسفْ . . .
لا كيلَ لي
مع إنّي لستُ بسارقْ
لا صواعَ برحلي
هم السّارقون . . .
كيف ؟
وعندي في الأرضِ خزائنْ !
. . . . .
سآوي إلى بحرٍ
يعصمُني
لم يكنْ بقلبي إلآ أُمنيةُ العاشقْ
. . .
تخطّفتْـني أنيابُ القرشْ
إذْ تركتني حيتانُ البرِّ
بقايا . . .
. . . . .
أيُّها الذي أحببتْ
كيف سأجمعُ ذراتِ عشقي
لأكونْ ؟
ليتني أُعاد حكايةً لسندُبادْ
نَغَماً في أُنسِ لياليكْ . . .
وداعاً
أيُّها المعشوقْ
أنتَ قبري
ولو في قعرِ بحرْ !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
28/8/2015
مشيمتي
حبلي السّريّ
قماطي
بصماتُ خطواتي الأولى
لُعَبي البكماءْ
أقلامي
صوري . . .
جمعتُها جميعاً في قلبي
فكانتْ وطناً !
. . . . .
تجذرتُ عروقاً
لا يفطمُها زمنٌ
حملني على كتفيهِ
هلالاً
يصبغُ المآذنَ
بألوانِ عيدْ
فَرِحَاً بمقدمي
فقد أتيتُ على عُقمٍ
وأبي شيخٌ كبيرْ !
. . . . .
في حربٍ
كشفتْ عورتَها
خرجتْ
تمشي بلا أستحياءْ . . .
ذهبتْ ساقي مع الريحْ
فأتكأتُ على جريدةٍ من عمتي . . .
رُبَما
الثانيةْ
لثانيةٍ جديدةْ
إنْ بقيَ رأسٌ أحملُهْ . . .
. . . . .
وباءٌ
من أقصى الأرض . . .
على بابا
آلافٌ معهْ . . .
أغلقَ بابا كُلَّ الأبوابْ
إلآ باباً
من غيرِ حرسْ
يدخلهُ
مَن قالَ لسانُهُ
لا
مَنْ كانَ على غيرِ دينِ الفِرعونْ !
. . . . .
سرقوا وجهَ الأرضْ
الأعمارَ
العشقَ
(الصكلةَ واللاّكْ)*
لا أستثناءَ
أكلوا السّمكةَ حتى رأسَها !
. . . . .
في شواهدِ الغيومْ
قطرٌ لساعةِ الرّحيلْ . . .
لا خَيارَ
لحظةٌ دنتْ . . .
أنزعْ
كافَ المُخاطَبْ
أنتَ
ليس أنْ تكونَ كما تُريدُ هنا
سومريّاً
لا يشربُ من ماءٍ
ولغَ به كلبْ . . .
لا تفرّخُ بأذنهِ حروفُ واعظْ
باعَ وعظَهُ بالنسيءْ . . .
أذهبْ
بلا خفينْ
أحملْ قبرَكَ معكْ !
البابُ الواحدةُ لم تُغلقْ بعدْ . . .
. . . . .
أخذتُ عُكّازَ أبي
سجادةَ أمّي
أسمي المصغّرَ على لسانِ صحبتي . . .
(حمّودي)
التفاتةٌ أخيرةْ
سلختْ كُلّ شئْ
إلآ تلكَ التي كانتْ له . . .
رحلتُ
من غيرِ أنا الذي كنتْ !
. . . . .
ها أنا
على كُرهٍ
أعبرُ سنواتٍ
علامةُ استفهامٍ كبيرةْ . . .
وداعٌ
بلونِ الموتْ
دمعٌ
يختنقْ
لا يُنزعُ من عينْ
حينما يسقطُ
عالمٌ
ينهارْ . . .
. . . . .
سأستريحُ قليلاً . . .
أملأُ رئتييَّ بآخر ريحٍ من قميصِ يوسفْ . . .
لا كيلَ لي
مع إنّي لستُ بسارقْ
لا صواعَ برحلي
هم السّارقون . . .
كيف ؟
وعندي في الأرضِ خزائنْ !
. . . . .
سآوي إلى بحرٍ
يعصمُني
لم يكنْ بقلبي إلآ أُمنيةُ العاشقْ
. . .
تخطّفتْـني أنيابُ القرشْ
إذْ تركتني حيتانُ البرِّ
بقايا . . .
. . . . .
أيُّها الذي أحببتْ
كيف سأجمعُ ذراتِ عشقي
لأكونْ ؟
ليتني أُعاد حكايةً لسندُبادْ
نَغَماً في أُنسِ لياليكْ . . .
وداعاً
أيُّها المعشوقْ
أنتَ قبري
ولو في قعرِ بحرْ !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
28/8/2015
* لعبة شعبية صبيانية معروفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق