لأنني سوريّة
يقولون أنّي
مكلومة الهويّة
و أنّ عناقي
خطيئة هنيّة
فعلى جبيني كتبوا
وصمة ً عروبية
و من خصلات شعري
نسجوا شرنقةً حريميّة
نسوا أنني حفيدة أليسار
و زنوبيا
وأني راقصت ُ النار
شامخةً
بروحٍ رضيّة
لم يسمعوا أصفادَ روما
في عرسِ موتي
أزيّن بها تاريخي
شامة ً عصيّة
و على نيرونها حفرتُ
مُحالَ أن يكونَ
لي الإستسلام ُهويّة
من بريقِ عيوني
أزكيتُ ألف منارةً
و أغنية
و من نقاء نبضي
صلّيتُ الحبَّ لحناً أبديّا
و لأني سوريّة
سأقرأ لهم حروفي الأبجدية
تبدأ بقبلةٍ
لأرضي المُدَميّة
و تنتهي بلعنةٍ
على الخونة العروبية
و لأنني سورية
سأعزف من ويلات دمعتي
تحيا سوريا
يقولون أنّي
مكلومة الهويّة
و أنّ عناقي
خطيئة هنيّة
فعلى جبيني كتبوا
وصمة ً عروبية
و من خصلات شعري
نسجوا شرنقةً حريميّة
نسوا أنني حفيدة أليسار
و زنوبيا
وأني راقصت ُ النار
شامخةً
بروحٍ رضيّة
لم يسمعوا أصفادَ روما
في عرسِ موتي
أزيّن بها تاريخي
شامة ً عصيّة
و على نيرونها حفرتُ
مُحالَ أن يكونَ
لي الإستسلام ُهويّة
من بريقِ عيوني
أزكيتُ ألف منارةً
و أغنية
و من نقاء نبضي
صلّيتُ الحبَّ لحناً أبديّا
و لأني سوريّة
سأقرأ لهم حروفي الأبجدية
تبدأ بقبلةٍ
لأرضي المُدَميّة
و تنتهي بلعنةٍ
على الخونة العروبية
و لأنني سورية
سأعزف من ويلات دمعتي
تحيا سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق