الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

غزْلٌ على سرج الامنية/قصيدة الشاعر / ناظم الماهود / العراق ...




***************
مولاتي
إن جفّتْ
محبرتُكِ
سأنهي الإعتكافَ
أخرقُ جُدُرَ الصمتِ...
لأخُطَّ بمخالبي
قصيدةَ عشقٍ
بين تلال الصدرِ
لا لن انفضَ
وحشَ الشوقِ
للنّزفِ طعمُ الحُبلى بالجّنِ
أعياني صخَْبُ الَّسَّفْحِ
أنّى نَصِلُ القمةَ
واللعنةُ سرجُ الامنيةِ
دعيني أبادلك الهمَّ
أروّضُ
وحشي
قسماً بجدائلكِ
ليس هنالك صعبٌ
سنرى ما يُنجبهُ الليلُ
ويمضي الليلُ ولن نمضي
إسعي
لا بعْدُ أمامي إنْ أقبلتِ ولا قبْلُ
لجامك بين يدي
يكفيني بضعةُ شَعرٍ
يا فوهي
لا يفقه سيقانَك غيري
افتحي ساقيكِ لأُعلمك معنى الغَزْلِ
اغلقي بابك خلفي
أشمُّ فيك العشارَ
بيتي الثاني يَفخَرُ
بين ذراعيك
ورأسي دفءُ الحضنِ
ليلي نور العينينِ
بيد أنَّ ذراعيَ مسكونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق