الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

(نص مفتوح ) { مرافيءُ المعنى الوحيد..}./ الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....



........................
في دروبٍ
............... بلا رُتوش... أو إطار....
تدورُ ألإفتراضات... حولَ إستحالاتِها المؤجَّلة
قبلَ أن ينبعثَ ...... / كلُّ شيءٍ .............. دان.. فالأنصابُ ثملتْ بتراتيلِِ الغفران..
التوقعُ الزائغُ القلب
....................... في مقابرِ المقاصد...
لايؤدي الى المرورِ
عِبرَ.......................... حواجزِ الشَّزَرِ المُرَقَّط... / مجازفة
.... المجازفةُ ..
مُداهمَةٌ لاأدريّةُ العناق.. تُفضي الى
........................................ ذاتِِ ضائعةٍ متوحِّدةٍ مع أسئلةِ غربتِها..
.......؛ سيفنى حتى الحبُّ في مملكةِ العصافير..وتبقى أوثانُ التمني تجترُّ تباشيرَ الهشيم...........
............................................. ـ لن يكونَ جديدُ هذا العالمِ غيرَ المصادفات ـ
وقانونِ فَناء
تحتَ عجلاتِ ألـ (يُريد)
........ ، والفناء...
.......... تَجَرُّدٌ أعمى
.......... عذبُ الوجه.. ،
يتلاشى
.......... في مساماتِ الفضاءِ الخَرَسانيِّ الإرتجاع... / أنتَ..
عقاربُ هذياني..
... تنحرُ ثواني إحتضاني أوثانَ أماني
كي تبقى
................... وراءَ الوصولِ الإستباحيِّ الإنفلات
ُتطرِّزُ
مُقلَ إستغراقِيَ الطُّفوليّ في
......................... قَصصِ جِنِّياتِ الغاباتِ المسحورة..( حينما تتطَّهرُ النفوس.. تضعفُ الفحولة..)
ِ... كان..
........... وبان.... ــ كلُّ ما تدورُ حولَهُ الغايات... نزوة... وقربان.. ــ
فالحمامةُ.. تعودُ مذبوحةً
....................................الى فُلكِ الإحداثياتِ الجَّدباءِ لِلآن...
بغُصنِ غَمامةِ البراهين...
......... ليس بَعدَ البُعدِ
................................عَنِّي
سوى عناكبِ غِيرانَ..
و................ أعشاشِ نَرْد
و إذا............. أُفول
رَقراقُ الإيقاع.... بينَ خَوافي نشيدي... خلفَ أبوابٍ موصَدَةِ الإستفهامات
............ فالإجاباتُ إستحَتْ
من
........ تفاهةِ الإعترافاتِ الإستحالية...
أخيراً......
سيزهرُ حلمُ العكّازِ قصائداً
تُفَلسِفُ
....... هواجسَ الشوارعِ المُجَنَّحَة.........................../ تدثَّرْ بأصدافِ ملامحي الخَبَثيَّة
فإنزياحُ الواقعُ الممحيُّ المَرايا
يكشفُ عن
............ عُزلةٍ ضبابيةِ الأنفاسِ
والرِّهان.... سيضيع
خلفَ أسوارِ
العروشِ المتناحرةِ الإشتهاءات........!!!
....................... ــ ثُبْ الى إسمِك.. ترَ حاضرَ معناك ــ
.....................................................................!!؟؟
..................................................................... كلُّ شيءٍ.. دان.... حتى ..........!
...........!!
................ !!!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق