سيكون جسدي سافراً..فوق ضريحِ العشقِ كلَّ مساء..
فلا طاقة لي على إبقاء روحٍ ..
تستشعر مُر الحياةِ بِجُلِّ حواسها
لسنا فوقَ الأخطاءِ والأعذارِ يا
من عَكفتَ تُرتلُ الخفاءَ كجمرة
ومضيت..
مُحملاً ... بِويلاتِ.. إرثي وإرثك..!
فكلانا..في الحنين حمقى...
نحملُ صخورنا.. على صُدورنا..!
ونغمسُ الوهنَ في الصّباح والمساء بأكفٍ مبهمة..
لاخطوط تسكنها..!
إلا ما سقطَ من حبر
ٍ يَحُز بالأنصالِ... رقةِ السطور
فنفترقُ... لنحترق.... !
كلما ما اغتسلَ أحدُنا من الآخر...
ونوغلُ.... في العصيانِ بملء رمادنا...!
بإستيطانٍ مليئ بالضياعِ ..بالحسرة..
ُيصاب نهارنا بتخمة الكسورِ .. و عِبئها..!
ويشنق الليل نفسه طوعاً..
بأهونِ ما للدمعِ من قطرة..!
فلم أكن أعي أن الحزن يخيطُ لي من الحبِ مُهلة..!
وأن الفراق يحفرُ في خاصرة الداخل... فجوة..!
تتسع لحروف الخصام.. ماتيسر لها أن تتسع..!
وتضيق على.... قلب صادقٍ.... مُغرمٍ بالعزلة.
فينتحر طقسُ اقترابي منك..
و يرتعد كلّ ما تبقى لي من لذةٍ..!
من سكرة..!
منى ناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق