لم تُصِبِ الشّظايا
حاكمي
و لا اكتوى بنار الغلاءِ
ظالمي
أنا وحدي الذي أمشي
على دمي
ألهثُ وراءَ زاديَ اليوميّ
أتسلّقُ الباصات
أنتظرُ على باب المسؤولين
لتسيير أموري
ساعات
أنا فقط
صارَ رغيفُ خبزي معجوناً بقلقي
و خلا حتى من الحصى قَدري
أما الماء و الكهرباء
فقد أضحوا رفاهاً و إضافات
أنظرُ إلى أولادي
بعيونٍ قانطات
أحترقُ ألف مرّة ٍ
و أنا ألملمُ عجزي
عن تقديمي لهم
أقلّ الأمنيات
مللتُ من مداواةِ ضعفي
بالصلوات
و كأنَّ باب َ السماء موصدٌ
في زمنِ الحقدِ و العداوات
وحدهُ الحلمُ براحةٍ أبديّةٍ
علاجاً لهذه الحماقات
أيُّ ذنبٍ اقترفناهُ...
و أيُّ جنونٍ اعتنقناهُ..
فوصلنا لأسفلِ الحالات ؟؟
سجّل أيها الدهرُ أنّا انتصرنا
و آمنا بآلامنا درباً
تساوت فيه الحياةُ و الممات
أيعقلُ أن تكونَ هذه
مفاتيحُ النهايات؟؟!!!
حيثُ لا غالبَ و لا مغلوب ٍ
في بلادٍ كتبَ أبناؤها قَدرهاَ
بعفنِ النفاقِ و سوءِ الإنتماءات !!!
أراهُ غدي رمادَ بركانٍ
ينتظرُ شرارةً رعناء
فيحرق الأرض و السماء
ليكون هذا العمر عشناه
هباءً بهباء
و نتجرع كؤوس الشقاءِ أزلاً
لا يعرفَ الفناء
حاكمي
و لا اكتوى بنار الغلاءِ
ظالمي
أنا وحدي الذي أمشي
على دمي
ألهثُ وراءَ زاديَ اليوميّ
أتسلّقُ الباصات
أنتظرُ على باب المسؤولين
لتسيير أموري
ساعات
أنا فقط
صارَ رغيفُ خبزي معجوناً بقلقي
و خلا حتى من الحصى قَدري
أما الماء و الكهرباء
فقد أضحوا رفاهاً و إضافات
أنظرُ إلى أولادي
بعيونٍ قانطات
أحترقُ ألف مرّة ٍ
و أنا ألملمُ عجزي
عن تقديمي لهم
أقلّ الأمنيات
مللتُ من مداواةِ ضعفي
بالصلوات
و كأنَّ باب َ السماء موصدٌ
في زمنِ الحقدِ و العداوات
وحدهُ الحلمُ براحةٍ أبديّةٍ
علاجاً لهذه الحماقات
أيُّ ذنبٍ اقترفناهُ...
و أيُّ جنونٍ اعتنقناهُ..
فوصلنا لأسفلِ الحالات ؟؟
سجّل أيها الدهرُ أنّا انتصرنا
و آمنا بآلامنا درباً
تساوت فيه الحياةُ و الممات
أيعقلُ أن تكونَ هذه
مفاتيحُ النهايات؟؟!!!
حيثُ لا غالبَ و لا مغلوب ٍ
في بلادٍ كتبَ أبناؤها قَدرهاَ
بعفنِ النفاقِ و سوءِ الإنتماءات !!!
أراهُ غدي رمادَ بركانٍ
ينتظرُ شرارةً رعناء
فيحرق الأرض و السماء
ليكون هذا العمر عشناه
هباءً بهباء
و نتجرع كؤوس الشقاءِ أزلاً
لا يعرفَ الفناء
بقلم
لينا قنجراوي
9/أبريل/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق