الأحد، 9 أبريل 2017

حُبٌّ..وَغِنَاءٌ..وَنُعَاسٌ/ نشيد للحب / ميادة مهنا سليمان / سوريا ,,,,

حُبٌّ..وَغِنَاءٌ..وَنُعَاسٌ
وَضَعْتُ قَلْبِيْ 
عَلَى وِِسَادَةِ 
نَبْضِكَ الغَافِيْ… 
هَدْهِدْهُ يَاحَبِيْبِي
هَاأنَذَا أَعُدُّ 
حُرُوفَ حُبٍّ قُلْتَهَا:
وَاحِدٌ..اثْنانِ..ثَلَاثةٌ.. 
لَكنِّي لَمْ أَنَمْ!
هُزَّ لِيْ سَرِيْرَ قَلْبِكَ
غَنِّ لِيْ
افْتِنِ الخَفْقَ
واسْحَرِ السَّمْعَ
 بِصَوتِك الدَّافِيْ…

يُثْمِلُنِي قُرْبُكَ
يُطْرِبُنِي لَحْنٌ تُرَنِّمُهُ
فَتَفْتُرُ العَيْنَانِ
تَهْدَأُ الأَنفَاسُ
بَعْدَ ضَجِيْجِ شَوقِهَا
يَاسَاحِرَاً أَنْتَ!
يَاعَذْبَ نَوْمٍ يَرْسُو 
عَلَى شَطِّ قَلْبِكَ!
وَيَاحَرِيْرَ شِغَافِهِ!
 َيَاطِيْبََ خَفْقِهِ الصَّافِيْ!…

أَيْنَ يَعْدُو بِي
حِصَانُ الحُلْمِِ الأَبْيَضِ؟
أَيْنَ يُنْزِلُنِي؟
أنْت هُنَا!؟
عَلَى المَرْجِ الأخْضَرِ
تَقْطِفُ الزَّهْرَ لِيْ
َتَرِفُُّ رُوحِيْ
كَفَرَاشَةٍ حَولَكَ
تَهْمِسُ: أَلِفٌ وَحَاءٌ
فَيُتْبِعُهَا عُصْفُورُ رُوحِكَ
 بِبَاءٍ وَكَافِ…

يَاسَاحِرَاً أَنْتَ
كَيْفَ مَلَكْتَنِيْ؟
َ ياقمرَاً أَنْتَ 
يُتَوِّجُ عَتْمَةَ أَيَّامِيْ
إِذْ تَغِبْ
الصُّبْحُ يُشَيِّعُ شَمْسَهُ
اللَّيلُ جَيْشُ حُزْنٍ
والوَقْتُ طَعْنَةُ رُمْحٍ
إِذْ تَغِبْ
مَكْلومَةٌ رُوحِيْ
طَبِيْبُهَا أَنْتَ
 وَقُرْبُكَ البَلْسَمُ الشَّافِيْ…

ميَّادة مهنَّا سليمان/سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق