الاثنين، 10 أبريل 2017

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ((أماينصفني الدهر؟)) بقلم عدنان الحسيني



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏حصان‏‏‏





((أماينصفني الدهر؟))
سلمى أما ينصفني الدهر أﻵقيكا
يوما" وأبث لك همومي  وأشكيكا
سلمى انام على ابتلال الجفون
فهل تبكيني مثلما  عيني تبكيكا
ما حسبت الهجر يطول بيننا
أمدا وما حسبت الفراق  يرضيكا
ﻻتقولي النصيب شاء بالفراق
 وسنين البعد يقينا سوف تنسيكا
لقد طال صيامي وجف ريقي
وانت قلت من رضابي  أسقيكا
والله ياسلمى ماهدأت نيرانك
بصدري واسالي السواح  تنبيكا
ذاك خلفناه رث الثياب كلما
رأى حسناءة قال سلمى هي  ذيكا
تتعطف الناس من حوله ترثيه
وتقل له عسى الله  يشفيكا
وإني ﻵ أريد شفاءا" ينسيني
ذكراك وأريد الجنون  يبقيكا
آه لو تعلمي تيزاب تساقط دمعي
وثقب الجلمود أم هذا  يكفيكا؟
أمني نفسي بلقياك حتى ولو
 طيفا"، عسى الطيف مني يدنيكا
واراك تذوبي بظلمتي شمعا"
 تنير دهاليزي وﻻ الريح تطفيكا
زورني بالعمر مرة وبعدها 
ﻻنكن فالموت آتيني وآتيكا
بؤبؤ عينيك العسلية خبئت
 سري فأكتميه حتى اللحد يطويكا
وسوف الله يثيبك لحفظ امانتي
 والله غدا" بجنان الفروس يجزيكا







بقلم 
عدنان الحسيني
 2017/4/10م
نهار اﻻثنين الساعة 2:577 /العراق/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق