_نارا في طريقي أمضي_
كزفير البركان أمشي
يصاحب الرماد خطوي
ذاك جمع غفير أعرفه
ما تذكر وجهي و عين
قبيل الاعدام صليت
رتلت تراتيل السماء
فثارت الأرض للغوي
قيل كافرة بالمنطق
جاحدة لفنون الكيد
زرعها بسلسالها تروي
تفتي في معارف الروح
تؤرخ لتراث النوايا
لروايات العشق تروي
ذاك الجمع الغفير جاهل
يستغرب خوارقي
لجلدي المحروق يشوي
و انا كأنفاس الجحيم
احترق مزهرة المشاعل
و بطهر الروح أهذي
ذاك عالم اودعه بعلمي
سماؤه مظلمة الخلود
نجومه بضلالها تهوي
هذا الاعدام يدي تنفذه
تراقص ظلي و بالحبل
تلف هامتي و تطوي
يا للأكف تهتز تصفيقها
لوقوف الطير فوقي
تعلن فناء من لا تهوي
و بركان الصدر بناره
يخرب اطلال الملامح
يبتلع رماده و يمضي
_جليلة مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق