المعبر الثاني
أز الرصاص مرتين
وهدأ كل شيء ..
منذ أن جندنا النداء
مقاتلين في حرب نفهمها
ندافع عن رقعة .. طائفة
أم وطن ..؟؟
ويريد من جندني نحري
طائفي عنونني وهو يدافع
عن طائفيته .. كبشا في لهواة الحرب
يقذفني ..
كي يعلو فوق الصحف اسمه ويلعنني
هكذا الواقع يتصرف بنا ..
فوق اشلائنا توضع التيجان
الحرب المجنونة تمضي بنا كما سرفات
هذه المزمجرة الى هوة سحيقة
بعيدا عن احبتنا ..
بعيدا عن الحقول والخمائل والنهر
بعيدا تلوح لنا الارجوانية مودعة
رحالنا ..
الى ليل الحرب الطويل ..
حمائم الحنين
تخفق جناحا من صدري
الى أين ؟؟
دوي هناك ..
حركة سريعة لم تترك لي فرصة
أن اتناول أي شيء
أكتـــــب أي شيء ..
هميم فيّ وطني أناجيه بين
طيات الظلام وأهمس
لا زال جرحه ينزف
ولازال اخوتي ينزفون ..
جثث هنا وهناك
صراخ قبل الفجر المجنون
العزلة .. والموت والصقيع
الدفء فقط في حديد السلاح
يتسرب بخفة الى قلبي ...
يدفعني لأكتب
لها ... لهم ..
أز الرصاص
هكذا مرتين .. هدأ ..
وهدأ كل شيء
أز الرصاص مرتين
وهدأ كل شيء ..
منذ أن جندنا النداء
مقاتلين في حرب نفهمها
ندافع عن رقعة .. طائفة
أم وطن ..؟؟
ويريد من جندني نحري
طائفي عنونني وهو يدافع
عن طائفيته .. كبشا في لهواة الحرب
يقذفني ..
كي يعلو فوق الصحف اسمه ويلعنني
هكذا الواقع يتصرف بنا ..
فوق اشلائنا توضع التيجان
الحرب المجنونة تمضي بنا كما سرفات
هذه المزمجرة الى هوة سحيقة
بعيدا عن احبتنا ..
بعيدا عن الحقول والخمائل والنهر
بعيدا تلوح لنا الارجوانية مودعة
رحالنا ..
الى ليل الحرب الطويل ..
حمائم الحنين
تخفق جناحا من صدري
الى أين ؟؟
دوي هناك ..
حركة سريعة لم تترك لي فرصة
أن اتناول أي شيء
أكتـــــب أي شيء ..
هميم فيّ وطني أناجيه بين
طيات الظلام وأهمس
لا زال جرحه ينزف
ولازال اخوتي ينزفون ..
جثث هنا وهناك
صراخ قبل الفجر المجنون
العزلة .. والموت والصقيع
الدفء فقط في حديد السلاح
يتسرب بخفة الى قلبي ...
يدفعني لأكتب
لها ... لهم ..
أز الرصاص
هكذا مرتين .. هدأ ..
وهدأ كل شيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق