جورجينا رزق... حينما تكون المراة ممثلة للأنوثة
أُكـــابرُ عمّــــا فـي الفـــؤادِ وأكـــتمُ
وبالقـــلبِ نـــــارٌ منــــكمُ تتـضــــرَّمُ
..
وأكبتْ حبي عــــنكمُ وهــو مُحـْــرقٌ
الا في سبـــــيلِ الحـــبِّ مــا أتــألّمُ
..
أحــــبكِ انتِ يا ابنـةَ النـــورِ والـــذي
بهِ في غصـــونِ الحبِّ اسفرَ برعــمُ
..
وفيكِ جــنوني واهـــتياجُ مواجـــعي
اذا جــنَّ ليلٌ في العــيونِ مُغمــــغمُ
..
وياليتــني أقــوى على البــعدِ ليــلةً
فانســـى الـــذي ما بيـــننا وأُحــرِّمُ
..
ولكـــــنَّها الأشـواقُ تُبـــدي وأكـــتمُ
وتــُعـــلنُ عمـَّــــا بالفـــــؤادِ وتُعـــلمُ
..
سلامٌ على مثواكِ من قلبِ عـاشقٍ
ذوى ابدا بالحــــبِّ دمعـــا هو الــدمُ
..
وأسهــَـــدهُ ذاكَ الســـهى وكـــأنمـا
تألّـــقَ حـــتّى ما هـــنالـــكَ أنجــــمُ
..
وبي لوعةٌ في الصــدرِ لو تعلمـــينها
لجئتِ وشــوقُ الــروحِ فيكِ عـــرمرمُ
..
واســـــكرتِ ثغــــراً ذابَ فيــكِ فــأنَّهُ
تمـــنى بصـــمتٍ والهــوى يتكــــلّمُ
..
ولكنَّ مثلي يا ســهى ليسَ يرتضي
بـــأنْ يتمـــنى مــن يجـــودُ وينـــدمُ
..
الى اللهِ أشكوا ما بقـلبي وحســبهُ
كـــفيلاً وحـــسبي ان قلبيَ مــغرمُ
..
سلامٌ على لبنانَ من قــلبِ عاشقٍ
ترنّــمَ عشــقاً حيثُ يحـــلوا التــرنُّمُ
..
وباتَ صريعَ العشقِ يهفــوا لطــرفها
وبالـــروحِ منـــها لوعــــــةٌ وتــنعّـــمُ
..
كأني اذا ما قلتُ يا نفسُ فاصـــبري
أقـــولُ اذهبــي ان البقــــاءَ محــرَّمُ
..
فعطفا حمى لبنانَ في قلبِ عاشقٍ
لـــهُ بعـــراقِ العــاشــقين تشــرذمُ
..
يبيـــتُ على نارِ الغـــرامِ بمهـــــجةٍ
كتومٍ وقلبٍ بآهـــاتِ الجــــواءِ يترجمُ
..
فإني عـــلى ذاكَ الغـــــرامِ لصـــابرٌ
برغـــمِ دمـــوعٍ كانَ جـــلَّلها الــــدمُ
وبالقـــلبِ نـــــارٌ منــــكمُ تتـضــــرَّمُ
..
وأكبتْ حبي عــــنكمُ وهــو مُحـْــرقٌ
الا في سبـــــيلِ الحـــبِّ مــا أتــألّمُ
..
أحــــبكِ انتِ يا ابنـةَ النـــورِ والـــذي
بهِ في غصـــونِ الحبِّ اسفرَ برعــمُ
..
وفيكِ جــنوني واهـــتياجُ مواجـــعي
اذا جــنَّ ليلٌ في العــيونِ مُغمــــغمُ
..
وياليتــني أقــوى على البــعدِ ليــلةً
فانســـى الـــذي ما بيـــننا وأُحــرِّمُ
..
ولكـــــنَّها الأشـواقُ تُبـــدي وأكـــتمُ
وتــُعـــلنُ عمـَّــــا بالفـــــؤادِ وتُعـــلمُ
..
سلامٌ على مثواكِ من قلبِ عـاشقٍ
ذوى ابدا بالحــــبِّ دمعـــا هو الــدمُ
..
وأسهــَـــدهُ ذاكَ الســـهى وكـــأنمـا
تألّـــقَ حـــتّى ما هـــنالـــكَ أنجــــمُ
..
وبي لوعةٌ في الصــدرِ لو تعلمـــينها
لجئتِ وشــوقُ الــروحِ فيكِ عـــرمرمُ
..
واســـــكرتِ ثغــــراً ذابَ فيــكِ فــأنَّهُ
تمـــنى بصـــمتٍ والهــوى يتكــــلّمُ
..
ولكنَّ مثلي يا ســهى ليسَ يرتضي
بـــأنْ يتمـــنى مــن يجـــودُ وينـــدمُ
..
الى اللهِ أشكوا ما بقـلبي وحســبهُ
كـــفيلاً وحـــسبي ان قلبيَ مــغرمُ
..
سلامٌ على لبنانَ من قــلبِ عاشقٍ
ترنّــمَ عشــقاً حيثُ يحـــلوا التــرنُّمُ
..
وباتَ صريعَ العشقِ يهفــوا لطــرفها
وبالـــروحِ منـــها لوعــــــةٌ وتــنعّـــمُ
..
كأني اذا ما قلتُ يا نفسُ فاصـــبري
أقـــولُ اذهبــي ان البقــــاءَ محــرَّمُ
..
فعطفا حمى لبنانَ في قلبِ عاشقٍ
لـــهُ بعـــراقِ العــاشــقين تشــرذمُ
..
يبيـــتُ على نارِ الغـــرامِ بمهـــــجةٍ
كتومٍ وقلبٍ بآهـــاتِ الجــــواءِ يترجمُ
..
فإني عـــلى ذاكَ الغـــــرامِ لصـــابرٌ
برغـــمِ دمـــوعٍ كانَ جـــلَّلها الــــدمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق