الأربعاء، 18 مارس 2015

رومنسية شاعر / نص / الشاعر / حامد ابراهيم / تونس ....

رومنسيّة شاعر
أين أفرّ
وصوتك في هسيس المطر على الشجر
والوجه دوائر قطر تتوسّع
ثم تتلاشى في البرك
وأسنانك حّبات البرد
في الرّوض العطر
أو مابقي منه كالطلّ على الزّهر
أذكرك كلّماعصفت ريح
أوحين يربدّ الأفق
بالغيم وبالسّحب
حين كنا نلتجأ إلى أقرب مقهى
والثوب قد ابتلّ
والكرّا س وبعض الكتب
نحتلّ طاولة نقش عليها اسمينا
بالسكيّن وباللّهب
وفي عتمة الركن أختلس القبل تلوى الأخرى
وهو البعض وليس كلّ الأرب
فتغنيني *متى ستعرف كم أهواك*
وأغنّيك خوليو*لا ترحلى*
فيهتزّ كلانا من الشّوق ومن الطّرب
وعبر النافذة يبهرنا
هطول المطر
وهزيم الرّعد
والبرق ورقص الشجر
كريّات البرد على الثرى تنتشر
أصفى من المرجان كحصباء الدّرر
تسألين حبات منه في الكفّ
فيلسعك كاللهب المستعر
فتندّ ضحكات منك وصرخات
كعزف قيثاربأنامل موسيقي مقتدر
وفوق الرّصيف قط أبيض يرتعش ينتفض
يزيل ما علق بالوبر من ماء المطر
تدعوه فينطّ في الحضن
قريرا بلا أدنى حذر
ها أنذا اليوم أجوس في الحىّ مرتبكا
الكلّ يتجنبّني كوباء خطر
الرّوض تلاشى
والشجر اقتلع
والطير ارتحل
والمقهى طريق لسير الأرتال والقطر
ما أهون أن أطلع إحداها ولا أنزل
حتى يحين أجلي
وينقضي ما بقي من عمري
ولا أبق على الجمر أحترق
في سعير الأوهام والذكر
هسيس المطر على الشجر
والوجه دوائر قطر في البرك
والريح لن تذهب أبدا
بما علق في النفس من كدر
أين أفرّ
وصوتك في هسيس المطر على الشجر
والوجه دوائر قطر تتوسّع
ثم تتلاشى في البرك
وأسنانك حّبات البرد
في الرّوض العطر
أو مابقي منه كالطلّ على الزّهر
أذكرك كلّماعصفت ريح
أوحين يربدّ الأفق
بالغيم وبالسّحب
حين كنا نلتجأ إلى أقرب مقهى
والثوب قد ابتلّ
والكرّا س وبعض الكتب
نحتلّ طاولة نقش عليها اسمينا
بالسكيّن وباللّهب
وفي عتمة الركن أختلس القبل تلوى الأخرى
وهو البعض وليس كلّ الأرب
فتغنيني *متى ستعرف كم أهواك*
وأغنّيك خوليو*لا ترحلى*
فيهتزّ كلانا من الشّوق ومن الطّرب
وعبر النافذة يبهرنا
هطول المطر
وهزيم الرّعد
والبرق ورقص الشجر
كريّات البرد على الثرى تنتشر
أصفى من المرجان كحصباء الدّرر
تسألين حبات منه في الكفّ
فيلسعك كاللهب المستعر
فتندّ ضحكات منك وصرخات
كعزف قيثاربأنامل موسيقي مقتدر
وفوق الرّصيف قط أبيض يرتعش ينتفض
يزيل ما علق بالوبر من ماء المطر
تدعوه فينطّ في الحضن
قريرا بلا أدنى حذر
ها أنذا اليوم أجوس في الحىّ مرتبكا
الكلّ يتجنبّني كوباء خطر
الرّوض تلاشى
والشجر اقتلع
والطير ارتحل
والمقهى طريق لسير الأرتال والقطر
ما أهون أن أطلع إحداها ولا أنزل
حتى يحين أجلي
وينقضي ما بقي من عمري
ولا أبق على الجمر أحترق
في سعير الأوهام والذكر
هسيس المطر على الشجر
والوجه دوائر قطر في البرك
والريح لن تذهب أبدا
بما علق في النفس من كدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق